( جليد البوح)

شعر ابن غلفان

أكنت أكتب شعرا فيك يكتبني
أم كنت أملك من بالحب يملكني !!؟

شعري استوى فوق عرش العشق ملهمتي
نهل الهوى من حميا الوجد والشجن

بحري اشتكى من صقيع الهجر مبعدة
حرارة الدفء يا شمسي فجمدني

فذوبيني جليد البوح جارية
تجري البسيط بأسطول من السفن

مع الرياح التي تمشي محملة
ثقل الهموم كطفل قد تحزنني

ولم تزل في ازدياد بالذي عظمت
لولاك أجمل أنثى في رؤى الزمن

ومنتهى الذوق والأرقى برقتها
العيطموس التي امتازت بمفتتن

كلي هناك التي الحقتها وهنا
كعجز نخل خوى بالروح والبدن

إما تعدبن كلي أو فأجمعها
إليك باقيتي في غربة الوطن

أو نشتريها ببخس قد تؤجله
مدى الحياة وقد أعفبك من ثمني

قالت تخيرني ما لست أملكه
فذاك شأنك في عشق ومرتهن

فقلت شأني نعم ما الشعر ملهمتي
بك الخيال الذي بالعشق يجمعني

يا نبض قلبي الذي بالشعر يسألني
هل كنت أملك من بالحب يملكني !!؟

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جُرْحُ الْهَوى

محمد النعمي – بيش أمَا زَالَ وَجْهُكِ حُلْمَ الُمَرايا وَعَيْنَاكِ يَرْنو إلَيْها الْكَحَلْ وَهَلْ مَا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.