عبد القادر رضوان – جدة
أطلقت جمعية البر بجدة عدداً من مشاريعها السنوية الموسمية المرتبطة بشهر رمضان وعيد الفطر..
وجاء إطلاق هذه المشاريع في إطار حرص الجمعية على دعم الأسر المحتاجة والأيتام استشعاراً منها بحاجات تلك الفئات، واضطلاعاً بمسؤولياتها نحو المجتمع من خلال استهداف الفئات المحتاجة ببرامجها وخدماتها المختلفة.
وأوضح المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي الرئيس التنفيذي للجمعية أن هذه المشاريع تتضمن ما يلي:
مشروع إفطار صائم: ويتم فيه إرسال أكواد للمستفيدين حسب أعداد أفراد الأسرة، يستطيعون من خلالها الحصول على احتياجاتهم الغذائية من أحد المتاجر المتعاقدة مع الجمعية.
مشروع لحمة رمضان: حيث يتم من خلاله توصيل اللحوم المدفوعة قيمتها من المتبرعين للأسر المستفيدة من خلال متعهد يشرف على شرائها وذبحها وتوزيعها بمتابعة وإشراف من فريق مختص من الجمعية.
مشروع زكاة الفطر: ويتم فيه توزيع الزكاة من خلال نقاط تنفيذية تحددها الجمعية في الأحياء في أواخر رمضان، بالتعاون مع الفرق التطوعية.
مشروع كسوة العيد: وهو مشروع تحرص فيه الجمعية على إضفاء البهجة الى نفوس أبناء الأسر المستفيدة من خلال ارسال أكواد لهم حسب عدد أفراد الأسرة ليحصلوا من خلالها على ما يحتاجونه من الملابس من أحد المتاجر المتعاقدة مع الجمعية.
مشروع عيدية يتيم: وهو المشروع الذي يهدف الى رسم البسمة على وجوه الأيتام سواء المقيمون مع أسرهم أو نزلاء دور الضيافة التابعة للجمعية، حيث يتم إيداع مبالغ العيديات في حساباتهم مباشرة.
ودعا الحكمي الى دعم هذه المشاريع تحقيقاً لمفاهيم التكافل الاجتماعي والتراحم بين فئات المجتمع المسلم خاصة في شهر رمضان الفضيل الذي ينبغي أن يزيد فيه استشعارنا بهذه الفئات المحتاجة اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في رمضان، حيث وصفه ابن عباس رضي الله عنه بأنه “إذا لقيه جبريل -عليه السلام- كان أجود بالخير من الريح المرسلة”.