“مجلة «الوسطى» تحتفي بـ«سفاري الشارقة» في الذيد و«الشرقية» ترصد الأشغال العوامة والبنية التحتية”

أمينة فلاتة/ الشارقة

أصدرت دائرة الثقافة في الشارقة العدد «30» عن شهر مارس 2022 من مجلتيْ «الشرقية» «الوسطى»، وقد اشتمل العددان على موضوعات مهمة شائقة، سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية، ورسما صورة أكثر قرباً للحراك التنموي والثقافي والسياحي والبيئي المتمثل في مختلف المشاريع التي تنفذها إمارة الشارقة.

مجلة الوسطى
واحتوى العدد الـ30من مجلة «الوسطى» على باقةٍ من المتابعات والتقارير المتنوعة التي ترصد المشاريع التنموية التي تجري في مدن المنطقة الوسطى من الشارقة، وقد ضمّ باب «إنجاز» تقريرا تفصيليّا عن افتتاح «سفاري الشارقة» من طرف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المشروع الذي افتتح مؤخراً، والذي يعد أكبر سفاري في العالم خارج القارة السمراء، والذي قد خُصصت له محمية البردي بمدينة الذيد.
وفي باب «درب القمة» تجدون حواراً مع سالم معضد بن هويدن الكتبي، رئيس المجلس البلدي لمنطقة المدام سابقاً، يسلط الضوء على مسيرته التعليمية، التي تنقل من خلالها ما بين المدام والذيد والولايات المتحدة، إلى جانب محطاته المهنية الحافلة بالإنجازات، وفي «ملامح أصيلة» تضمن العدد حواراً مع ناصر علي عبيد بن نايع القايدي، من خضيرة التابعة لمنطقة مليحة، حيث سنتعرف معه على حكايته منذ النشأة الأولى وذكرياته مع البادية. وفي باب «تحت الضوء» حمل العدد تقريرا متكاملا يرصد أبرز ما جاء في الدورة الرابعة من مهرجان البطائح الشعبي، الذي استمر لمدة 21 يوماً، في حديقة البطائح العامة، وتضمن باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، كذلك تضمن العدد الـ30 العديد من الوقفات ومقالات الرأي المميزة لكتاب المجلة، إلى جانب باقة متنوعة من الأخبار والتقارير الصحفية الحصرية، التي ترصد المشهد التنموي في المنطقة الوسطى، وتسلط الضوء على الحراك الثقافي والاجتماعي والرياضي الذي تشهده المنطقة.

مجلة الشرقية


وضمّ العدد 30 من مجلة «الشرقية» عدة أبوابٍ اشتملت على مواد ثرية غطت كافة المجالات التنموية والاجتماعية والثقافية والتراثية والسياحية بمدن المنطقة الشرقية، وقد جاء في مستهل العدد وتحديداً في باب «إنجاز» تقرير تفصيلي عن المشاريع التي نفذتها دائرة الأشغال العامة خلال السنوات الخمس الأخيرة، انطلاقا من البيانات الدورية التي تصدرها الدائرة، وتأتي هذه المرة بالتزامن مع الذكرى السنوية الخمسين لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة مقاليد الحكم في الإمارة، أما باب «درب القمة»، فضم حواراً مع عائشة خميس الكعبي أمينة مكتبة كلباء العامة، التي تميزت بشغفها الكبير بالقراءة، وعبرت جسر النجاح من خلال حياتها المهنية والاجتماعية. وقد جاء في باب «تحت الضوء» موضوعٌ مميز عن مؤسسة «حياكم اقربوا»، الواقعة داخل أحد البيوت القديمة، في السوق القديم بخورفكان، والتي أصبحت اليوم جزءاً رئيسياً من ذاكرة المكان بما تضمه من كنوز ومقتنيات تراثية تحمل بين طياتها ثراءً حضاريا واجتماعيا غنيا بالموروث الإماراتي الأصيل. واشتمل العدد على باقة منوعة من الأخبار التنموية والاجتماعية والثقافية، التي ترصد الأنشطة المختلفة في الساحل الشرقي، كما يتضمن العدد بقية أبواب المجلة الثابتة الأخرى بما فيها التقارير الحصرية ومقالات الكتاب.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“مجموعات قصصية” .. أمسية ثقافية بشريك هيئة الأدب والترجمة بتبوك

روافد  ـ متابعات نظّم الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بمنطقة تبوك أمس، أمسية ثقافية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.