الحياة الدنيا والآخرة

شعر ابن غلفان

بغمرات التلاهي في اندفاعِ
وأنفاس تلاقط في صراعِ

تفوقْ ؛ واجتهدْ ؛ واجمعْ ؛ وحققْ ؛
نجاحات الحياة على تباعِ

وماذا بعد والأيام تجري
عليك متاعها دون اقتناعِ

تمام الشيء ما قدرت إلا
لنقصان يقود إلى انقطاعِ

وعمرك قد تنازل مثل غمضٍ
من الطرف المُكَحَّل بالقناعِ

وإنك ميت لا ريب فانظر
أغير حقيقة الموت المراعي

قد احتوشتك دنياك اكتساحاً
فما قدمت من شتى المتاعِ

يزول إلى فناء العمر يوما
تغافله المسوف بالوداعِ

هي الأخرى سبيلك فاغتنمها
ولا تركن لنفسك بالضياعِ

َولكن الإله شديد ركنٍ
لمن طلب السلامة في اتباعِ

على نهج الهدى ورسول ربي
طريقا مستقيما في استماعِ

وأكثرها من الصدقات فيه
وأخلصه العبادة بالمطاعِ

فهل تبلو الحياة بغير موتٍ
وفي الأخرى النجاة لكل واع !!؟

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جُرْحُ الْهَوى

محمد النعمي – بيش أمَا زَالَ وَجْهُكِ حُلْمَ الُمَرايا وَعَيْنَاكِ يَرْنو إلَيْها الْكَحَلْ وَهَلْ مَا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.