شعر ابن غلفان
بغمرات التلاهي في اندفاعِ
وأنفاس تلاقط في صراعِ
تفوقْ ؛ واجتهدْ ؛ واجمعْ ؛ وحققْ ؛
نجاحات الحياة على تباعِ
وماذا بعد والأيام تجري
عليك متاعها دون اقتناعِ
تمام الشيء ما قدرت إلا
لنقصان يقود إلى انقطاعِ
وعمرك قد تنازل مثل غمضٍ
من الطرف المُكَحَّل بالقناعِ
وإنك ميت لا ريب فانظر
أغير حقيقة الموت المراعي
قد احتوشتك دنياك اكتساحاً
فما قدمت من شتى المتاعِ
يزول إلى فناء العمر يوما
تغافله المسوف بالوداعِ
هي الأخرى سبيلك فاغتنمها
ولا تركن لنفسك بالضياعِ
َولكن الإله شديد ركنٍ
لمن طلب السلامة في اتباعِ
على نهج الهدى ورسول ربي
طريقا مستقيما في استماعِ
وأكثرها من الصدقات فيه
وأخلصه العبادة بالمطاعِ
فهل تبلو الحياة بغير موتٍ
وفي الأخرى النجاة لكل واع !!؟