علي خرمي
أحببتك حتى لم يبق
في جسمي عضو لم يعشق
و صنعت لنفسي آمالا
في الوصل و دمعي يترقرق
كالجمل الناظر أغصاناً
قد قيد عنها لم يطلق
بالحسرة يقضي في وله
عيناه على الباب المغلق
لكنك في وادٕ ثانٕ
مشغولٌ عني تتحذلق
ما أتعس أن تهوى من لا
يدري بفؤاد يتمزق.