مجلس الشورى: منع أولياء الجاني من فتح الضيافات لجمع تبرعات الصلح في القصاص

عبدالعزيز عطيه العنزي

وافق مجلس الشورى في جلسته اليوم (الثلاثاء) برئاسة نائب الرئيس الدكتور مشعل فهم السُّلمي على مقترح مشروع نظام الصلح في القصاص المقدم من عدد من أعضاء المجلس استناداً إلى المادة الـ(23) من نظام المجلس بعد أن درسته لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية وقدمت عليه تقريرها المتضمن رأيها وتوصيتها.

واتخذ المجلس قراره بالموافقة على مقترح مشروع النظام المقدم من أعضاء المجلس الدكتور سلطان آل فارح الدكتورة سلطانة البديوي الدكتور سليمان الفيفي الدكتور فيصل آل فاضل الدكتورة مستورة الشمري وعضو المجلس السابق الدكتور عبدالله البلوي بعد استماعه إلى تقرير لجنة الشؤون الإسلامية تلاه نائب رئيس اللجنة الدكتور حسين الشريف تضمن وجهة نظرها حيال الملحوظات والآراء التي أبداها أعضاء المجلس أثناء مناقشة المقترح في جلسة سابقة.

وينظم مشروع النظام وفقاً لتقرير لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية في (18) مادة عملية جمع مبالغ الصلح عن القصاص وتقدير التعويض عن القصاص وتنظيمه في حالة الجناية المتعمدة على النفس وما دونها وتنظيم آلية دفع مبلغ الصلح عن القصاص والجهات المعنية بتنظيمها وتحديد الإجراءات المترتبة على الصلح والعلاقات بين مختلف الجهات ذات العلاقة ورفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع فيما يتعلق بأحكام جمع مبلغ الصلح عن القصاص وأهمية العفو لوجه الله.

وتنطبق مواد مشروع النظام المقترح على كل من صدر بحقه حكم شرعي بالقصاص في النفس أو فيما دونها ووافق المجني عليه أو أولياء المجني عليه على العفو دون مقابل أو مقابل التعويض كما ينظم المشروع المقترح في مواده الأوضاع المتعلقة بالدعاية والإعلان لجمع المبالغ حيث تمنع إحدى مواد المشروع الجاني أو أولياء الجاني الدعاية والإعلان بأي وسيلة كانت أو فتح ضيافات أو اجتماعات بغرض جمع التبرع للصلح بينما نص المشروع المقترح في مادة أخرى بأنه لا يحق للجاني أو أولياء الجاني الاتصال بالمجني عليه أو أولياء المجني عليه أو تكليف من يتصل به إلا بعد موافقة لجنة إصلاح ذات البين في إمارة المنطقة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

تنفيذ أكثر من 6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة “أبشر” الحكومية خلال نوفمبر

شهد شهر نوفمبر الماضي تم تنفيذ أكثر من 6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة “أبشر” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.