صحيفة روافد العربية ننقل الحدث كما حدث
Related Articles
ختام برنامج دروس التقوية للغة انجليزية للمرة الثانية لطلاب وطالبات “جمعية كيان”
روافد العربية / د. وسيلة محمود الحلبي
إيمانا من جمعية كيان للأيتام بتمكين وبناء أبنائها الأيتام وحرصا على صقل اللغة الإنكليزية لديهم وتطويرها وضمن “برنامج كفالة علم” وتحت شعار” العلم في الصغر كالنقش في الحجر” اختتم برنامج دروس التقوية للغة انجليزية للمرة الثانية الذي نظمته جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة لأبنائها وبناتها الطلاب والطالبات في المرحلة الابتدائية ، والذي استمر قرابة فصلا دراسيا وذلك بالتعاون مع مجموعة من المتطوعات تم اختيارهم من منصة التطوع الوطني” لتعليم الأبناء ومتابعتهم والحرص على حضورهم عن بعد في “برنامج تيمز”.
ويهدف البرنامج إلى تحسين مستوى الأبناء في اللغة الإنكليزية ومعرفة مدى تفاعل المستفيدات بشكل جيد وحرصهم على حضور البرنامج لإدراك جمعية “كيان” بمدى أهمية اللغة الإنجليزية في عصرنا الحالي،
وشارك في البرنامج كل من ” المتطوعة شذى الشقير تخصص لغة إنكليزية ، والعنود الحسين معلمة ، ومنال إسحاق كامل متطوعة” وشارك في التنظيم عدد من المتطوعات .وأشرفت على البرنامج الأخصائية الاجتماعية بالجمعية الأستاذة هديل محمد الغيلان. هذا وقد استفاد من البرنامج “26 ” ابن وابنة من الأسر الحاضنة والمتزوجات ، وبناءً على توزيع استبانة تقييم للبرنامج فقد نال على استحسان الأسر المستفيدة منه ولله الحمد.
هذا وأعربت الأخصائية الاجتماعية في جمعية كيان الأستاذة هديل محمد الغيلان والمشرفة على البرنامج عن سعادتها باختتام البرنامج ونجاحه وقالت: الحمد لله أن مكننا على إتمام البرنامج للمرة الثانية على التوالي ، ولم أكن لأقدمه لولا جهود المتطوعات وتعاونهم معي فاشكرهم جزيل الشكر على ما بذلوه وتسخير جهودهم وطاقاتهم في سبيل انجاح البرنامج ، كما أشكر جميع الطلاب والطالبات على حضورهم وتفاعلهم مع المعلمة أثناء تقديم الشروحات ونسأل الله ينفع بهم جميعاً.
وبدورها شكرت الأستاذة شيخة العتيبي المدير التنفيذي بجمعية كيان الأستاذات المتطوعات وأثنت على جهودهم التي قدموها خلال المرحلة الثانية للبرنامج كما أثنت على تطلعات أبناء جمعية كيان وشغفهم في الاستزادة من فرص التعليم والتدريب متمنية لهم كل التوفيق والنجاح وقالت : إن برنامج كفالة علم هو من البرامج القيمة التي تشتغل عليها جمعية كيان ضمن استراتيجيتها ويهدف إلى تمكين الأيتام في جميع المراحل الدراسية عن طريق تحويلهم إلى طاقة فاعلة بالمجتمع ويساهم المشروع في زيادة معلوماتهم وتنمية قدراتهم ورفع مستوى طموحاتهم بما يحقق التوافق النفسي والاجتماعي والتعليمي لهم ويساعدهم في التنمية المستدامة لوطنهم
تجدر الإشارة أن جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة تهدف رؤيتها إلى التميز والريادة في بناء كيان الأيتام ، وتتمثل أهدافها في تمكينهم وتعليمهم وتأهليهم وتطويرهم بكافة مراحل حياتهم ودمجهم بالمجتمع، وتعمل الجمعية على تحقيق أهدافها من خلال ما تقدمه من برامج وأنشطة ومشاريع لتمكينهم للوصول إلى أن يكونوا أعضاء فاعلين بالمجتمع وحاملي أعلى الشهادات العلمية بإذن الله .
