د. يحيى بن علي البكري
سَطّرْتَ على جبين الكون يا وطني
من التّطورِ والإقْدامِ والقَسَمِ
لتَعْلُوَنَّ شموخَ العِزِّ مرتفعاً
فوق الثريا ، على ضِفَافِ الأنجمِ
اسْمَعتَ بالحق من به صَمَمٌ
وانرتَ دروبَ الخيرِ لِمْنْ عمي
الجنُ والإنسُ إليكَ حجّهِمُ
وفيك خُطّ بيان العِلْمِ بالقلمِ
يا درةُ الدنيا وعِزّةُ مجدنا
يا روضةُ الاسراءِ من قِدمِ
مهدُ النبوة واحمدُ قدوةً
ومَهبطُ الوحي والفرقان والقلمِ
آل السعود على النّهْجِ سعيهمُ
تحمي بلادَ الدينِ والحرمِ
ادعوكَ يا الله تحفظُ قادةً
بحبلِ الله نهجي ومعتصمي
واحفظْ بلاداً بها الرايات عاليةً
بها التوحيدُ على صفحةِ العلمِ
وطنً عاشَ القرونَ معتلياً
فوق الثريا ، على هامةِ النُّجُمِ