كلمة معالي الفريق سليمان بن عبدالله العمرو بمناسبة يوم التأسيس

للفتة كريمة، وقرار يمثل ربط الماضي التليد بالحاضر الواعد، في هذا التاريخ بالذات الـ 22 من فبراير يبرز الماضي الباذخ بسجلات من نور، يجسد معاني الاعتزاز والانتظام في مراحل وحقب توالت على يد الإمام محمد بن سعود – رحمه الله، مرورًا بالتعاقبات والانتصارات والتناغم بين القادة والحكام حتى تحققت الرؤية الشاملة في كيان المملكة العربية السعودية على يدي مجدد التاريخ ومعيد المجد ومسترد الكيان الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه، وهي مناسبة سيظل الجيل بعد الجيل يستذكر ويستعيد ما مرت به المملكة العربية السعودية من جولات وصولات أبرزت القادة، وصنعت الرجال، وأحكمت القول، وأتمت الفعل، ونفرت كل جهل وضلال، وعززت القيم السامية النبيلة، ودمجت كل ما هو محمود من معانٍ دينية وأخلاقية و تربوية.
ولا شك أن توالي هذه القرون ليؤكد عمق هذه الدولة واستشراف مستقبلها، وهو ما نشاهده اليوم في هذا العهد الميمون بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، حيث آتت الرؤى أكلها، وتكونت تلك المعاني أهدافا ورؤى سامية توجت بمبادرات تفيأ ظلالها المواطن والمقيم على الصعد كافة، ومختلف المجالات الدفاعية والأمنية والاجتماعية، شكّل فيها المواطن حجر الزاوية، حفاظاً عليه وعلى مكتسباته.
وبهذه المناسبة المجيدة أرفع لقيادتنا الرشيدة التهنئة بهذا اليوم السعيد، مستذكرين تلك القيم، متطلعين إلى المحافظة على مكتسبات التنمية وعازمين على تحقيق مزيد من النماء والتقدم.
والله ولي التوفيق.

About إدارة النشر

Check Also

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.