الباحة – أحمد السبيعي
اعتمد المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة د. عبدالخالق بن حنش الزهراني ،خطة الاحتفال بيوم التأسيس للمملكة، والتي تتضمن العديد من البرامج والفعاليات تنفذ تزامنا مع حلول هذه المناسبة التاريخية؛
بهدف التعريف بها وبيان ما يمثله يوم التأسيس من ذكرى خالدة عبر التاريخ المجيد وما يعنيه للأجيال الناشئة من مناسبة كبيرة في سياقها التاريخي من خلال ما ترمز إليه من عمق متجذر لهذه الدولة المباركة وامتداداتها العريقة إضافة إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء للدين ثم المليك والوطن، وترسيخ هذه القيم داخل المجتمع التعليمي.
وأكد المدير العام على أن هذه المناسبة الغالية تمثل ذكرى خالدة لانطلاقة حياة كريمة للحضارة الإنسانية بكل تفاصليها في بلادنا الغالية وتعطي مؤشرات إبداعية عن تاريخ مجيد وحضارة تليدة صنعها قادة عظام على امتداد الأزمان توالت خلالها فصول التنمية حتى عهد الخير والنماء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد “حفظهم الله ”
وأوضح أن الإدارة شكلت لجان على مستوى الإدارة والمكاتب والمدارس للإشراف والإعداد والمتابعة لتنفيذ فعاليات هذه المناسبة وفق الإطار العام للاحتفال بها تتمركز أهدافها نحو تجويد الفعاليات والبرامج المقدمة وتحكيمها وتقييمها وتكريم المتميزين في تنفيذها.
وأضاف الدكتور عبدالخالق أن المجتمع التربوي بأقسامه المختلفة وجميع مدارس المنطقة بنين وبنات ، ستشارك في الاحتفال حيث أعد برنامج حافل بالعديد من الفعاليات والبرامج المنوعة تتضمن تقديم فقرات متنوعة من مسرحيات ثقافية وعروض كشفية وأناشيد وقصائد وطنية وإقامة معارض لأفضل ما ينتجه الطلاب والطالبات من أعمال فنية وطنية، مفيداً بأن احتفائية المدارس تتضمن أنشطة متنوعة تهدف إلى تبني ممارسات وأنشطة نابعة من قيم الأصالة لهذا الوطن، والمواطنة الحقة لأبنائه التي تحقق أهداف الاحتفال سواء كانت ثقافية وإبداعية واجتماعية وتقنية وتدريبية فردية كانت أم جماعية داخل المدرسة وخارجها في المحيط الاجتماعي .
وقال أن الاحتفاء بيوم التأسيس والمناسبات الوطنية عامة يأتي كأولى الأولويات للمؤسسة التعليمية نحو تعزيز ثقافة النشء والعمل على ترسيخ السلوك الوطني الإيجابي بين الطلاب والطالبات والمحافظة على مكتسبات دولتهم، والعمل على تقدمها وازدهارها ليكونوا لبنات صالحة و سواعد بناءة لمسيرة المملكة التنموية الطموحة في ظل قيادتها الرشيدة؛ من خلال بيان ما حظوا به من رعاية واهتمام من قادة وطنهم وتهيئة سبل الحياة الكريمة لهم، وبما تحقق على أيدي قادتهم من منجزات حضارية فتحت المجال للناشئة بأن يعيشوا حياة كريمة تنموية تتطلب من الجميع المواكبة لمقتضيات المرحلة والأخذ بمقومات تحقيقها بما تحمله رؤية المملكة (2030) من طموحات وطنية كبيرة.