منصور بن عثمان نموذج مشرف في أسرة بن حسن

بقلم / سليمان بن عثمان بن حسن

أخي الغالي منصور بن عثمان بن حسن أبو عثمان

في بداية تعليمه كانت ظروفه التعليمية ظالمة قاسية مجحفة في حقه كثيراً فقد التحق بالوظيفة في وزارة الصحة وهو يحمل شهادة الابتدائي ودورة في الأعمال المكتبية فعمل في عدد من المستشفيات والإدارات المختلفة وصبر كثيراً على مشقتها وإرهاقها ودوامها المتقلب ليلا ونهاراً، ولأنه شاب عصامي حفر المجد بأظافره حيث أصر على إكمال دراسته في المراحل العامة حتى حصل على دبلوم بعد المرحلة الثانوية مع مشقة العمل واجتازها ولله الحمد رغم العقبات

ثم أصر على متابعة التعليم الجامعي ولم تسمح له الظروف إلا خارج نجد في جامعة الملك فيصل بالأحساء ونال درجة البكالوريوس رغم مشقتها  والجهد الكبير في تربية أبنائه  وتعليمهم  وتنقله بين العمل ومدارسهم ، ومع ازدياد المسؤوليات والمشقة هنا وهناك أصر على أن يكمل سلم المجد ويكمل الدراسات العليا  لينال درجة الماجستير في نفس الجامعة “جامعة الملك فيصل” حيث لم يتوفر له في الرياض وكان يضطران اضطر يسافر لها  بعد انتهاء عمله بالرياض ثم يعود ليباشر عمله في وزارة الصحة ، شعور جامح  بعظم المسؤولية هنا وهناك، حيث لهيب الحر ورطوبة الفضاء.

أبارك لأخي الغالي منصور بن عثمان بن حسن مناقشة رسالة الماجستير التي جاءت تحت عنوان ” تمكين المرأة في المجال الصحي في ظل التحولات الوطنية الحديثة” دراسة ميدانية على مديرية الشؤون الصحية بالرياض.

أبو عثمان….هنيئا لي بك أخا وهنيئا لمشاعل ولمياء وعبد الملك وعبد المحسن وعبد العزيز أنك عمهم.

 

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

“براءة العيون الجميلة الجزء 2”

بقلم د.. حسين مشيخي في لحظات عدة وأنا مع نفسي أشتاق لك شوقا جنونيا، لا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.