مقطع مرئي يحتفي باليوم العالمي للإذاعة ويؤكد: المذياع سيظل الصوت الوفي

أعلنت الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” اليوم العالمي للإذاعة في عام 2011، ثم اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012 بوصفه يوما دوليًّا تحتفل به محطات الإذاعة في العالم في 13 فبراير من كل عام.
وتزامنًا مع اليوم العالمي للإذاعة، أنتجتW7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية مقطعا مرئيًّا قصيرًّا (من 50 ثانية)، يسلط الضوء على تطور الإذاعة في المملكة العربية السعودية، ومواكبتها للتطور الحاصل في المجتمع، إضافة إلى قدرة الإذاعة المذهلة على الوصول إلى أكبر عدد من الناس رغم تنوعهم. لمشاهدة المقطع من هنا: https://bit.ly/3LeKJqS
ويؤكد المقطع أن المذياع سيظل الصوت الوفي الذي لا يغادر مركباتنا أينما كنا، فهو حاضر بقوة، وهو الرفيق الدائم على الطريق ببرامجه المتنوعة، والثرية.
وقال عبدالرحمن عنايت، الشريك المؤسس فيW7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية: “رغم مرور أكثر من قرن على اختراع المذياع، إلا أنه يظل الوسيلة الإعلامية الأكثر تفاعلًا، وحيوية، وجذبًا”.
وأضاف أن الإذاعة تكيّفت مع التغير المذهل للعالم، فشهدت تطورًا في كل المراحل، فهي تتسم بالمرونة، وتتكيف مع التغييرات، خصوصًا التكنولوجيات الجديدة؛ ما جعلها تظل الوسيلة التي يمكن للجميع الاستماع إليها في كل مكان بامتياز.
وأوضح عنايت أن يوم 13 فبراير من كل عام يؤكد أن الإذاعة لا تزال حاضرة بقوة في المشهد الإعلامي؛ بسبب الخدمات التي تقدمها، وخصوصًا في أوقات الكوارث الطبيعية، والأزمات الاجتماعية الاقتصادية، وتفشي الأوبئة، وغيرها، كما أن لها مكانة مميزة داخل كل مجتمع بصفتها مصدرًا سهل الوصول إليه في كل زمان ومكان؛ للحصول على المعلومات.
وأشار عنايت إلى أن الإذاعة ستظل الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارًا على مستوى العالم؛ لأنها قادرة على التكيف الدائم مع التحولات المجتمعية، واحتياجات المستمعين، كما أنها توفر مساحة تضمن للجميع التعبير عن آرائهم.
##انتهى##

لمشاهدة المقطع

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“مجموعات قصصية” .. أمسية ثقافية بشريك هيئة الأدب والترجمة بتبوك

روافد  ـ متابعات نظّم الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بمنطقة تبوك أمس، أمسية ثقافية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.