بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع رئيس تحرير صحيفة كاريزما
تعرفت على سمو الشيخ حمد جابر العلي الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت ، حين كان في مهمته الجميلة سفيرا لدولة الكويت لدى الرياض ، وفي مجمل القول بأن الشيخ حمد الصباح شخصية دبلوماسية رفيعة ولديه حب التواصل الاجتماعي مع كافة مكونات الحياة يقترب من الجميع يتواصل مع الكل ويحرص على المشاركة دوما ودائما وأبدا ، بشخصيته المميزة ترك أثر جميل لدى الرياض بطلته البهية وارتدائه البشت بطريقة لافته وحسن التعامل ودماثة الخلق ورحابة الصدر وفوق هذا تواضع جم وإنسانية آسرة ، ثم عاد إلى الكويت وزيرا للأعلام في تشكيل الحكومة وقدم من خلال هذه الحقيبة الكثير من العمل الجاد في مجالات الإذاعة والتلفزيون والصحافة والعلاقات العامة والبرامج التنفيذية والتنسيقية المرتبطة بمنصب وزير الإعلام على أن مشاركته الوطنية والاجتماعية والثقافية ماتزال كسابق عهدها لكون الرجل محب للعمل الخيري والإنساني والتطوعي والحضور المميز بالرعاية والاهتمام والدعم والتشجيع وهو محب للفنون التشكيلية والآداب والعلوم والتكنولوجيا والمعلومات والتنمية والمعارف ، واليوم يقدم عملا مميزا وحضورا لافتا ومشاركة جميلة ضمن الكوكبة المضيئة والثلة الطيبة والنخبة المباركة في مجلس الوزراء الكويتي .
آخر لقاء تم بيني وبين سموه الكريم في مطار الملك خالد الدولي بالرياض وكان يستقبل السفير الجديد آنذاك الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح – سفير الكويت لدى البحرين الآن – شكرا لك الشيخ حمد الصباح على كل ما قدمت من محبة وتواصل وحضور فجزاك الله خيرا.