بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع رئيس تحرير صحيفة كاريزما.
ابتسامه صادقة .. ومشاعر جياشة .. وأحاسيس فياضة .. تغمر الروح فتشرق . كلمة رقيقة حانية .. وخواطر محبة .. وتضامن فؤاد .. تسعد الذات فتحلق . القلب ينطق .. والنفس تعلو .. والمشاعر تتحدث .. فتجد نفسك راقية .
عطايا القلب تصل دون أن تتحرك .. تبلغ رسالة .. وتصيب هدف ..هي البلبل حين يغرد .. والوردة الزكية ذات الرائحة العطرة .. نجدها في كل مكان .. تحاصرنا في الزمان .. تسعدنا عبر الأوطان .. نتذكرها فنشعر بالسعادة .. تغن لنا فنطرب .. هي في لحظات الحزن فرح .. وفي محطات المحنة منحة .. تصل لأنها باقية .. وتتواصل لأنها دائمة .. وتصلنا لأنها عائدة .. منها نحن للماضي .. ونحدث أنفسنا في سكوننا .. تفسح مجال الحياة أمامنا .. وتنير الدروب لنا .. شعلة النور ومساريب العطاء وقفزات الوعي ترفرف حولنا .. بها نسعد كثيرا .. وتدفعنا للمزيد .. وتقديم ما في الجعبة .. هي من مقررات الخير .. وفصل من فصول سمو الروح .. اغدق بكلمات جميلة نابعة من القلب .. قل عبارات زكية كالورد والقرنفل واللوتس والأوركيد والخزامى .. انثر عطايا القلب .. ذهابا وإيابا .. صعودا ونزولا .. لغرس محبة .. ازرع في جبين الفؤاد .. وعطر أنفاس الصباح بنسائم الفجر لتتهادى الظلال .. لا تبخل .. لا تضن .. لا تتردد .. لا تتوقف .. لا تؤجل .. لا وألف لا .. قل الخير دوما من قلبك .. صدقني .. لأن عطايا القلب أثمن من عطايا اليد .