تجربة ” إحياء ومحاكاة الموروث في قرية ذي عين التراثية” تحقق أفضل تجربة سياحية بالباحة وجائزة 100 ألف ريال

مكة المكرمة /أحمد السبيعي
أهالي قرية ذي عين التراثية يحتفلون بحصول تجربتهم السياحية “إحياء ومحاكاة الموروث في قرية ذي عين التراثية” على أفضل تجربة سياحية على مستوى منطقة الباحة وجائزة 100 ألف ريال والانتقال للمنافسة على مستوى المملكة لتمثيل المنطقة.

جاءت هذه الفكرة دعماً للسياحة والمواقع السياحية والمحافظة على الموروث الشعبي وفق رؤية المملكة 2030 .
ومن هذا المنطلق أتت فكرة المشاركة وتجربة إحياء ومحاكاة الموروث والذي يصنع جمالاً سياحياً يخدم إنسان ومكان منطقة الباحة.
فالموروث والتاريخ جماله أن يستهلكه الإنسان ويتذوقه ويحس به ملء ناظريه ووجدانه، وإحياء التراث العمراني مطلباً ملحاً للأمم التي قررت المشاركة في العطاء الإنساني والثقافي والتاريخي.

اختيرت الفكرة ضمن أفضل ١٠٠ مبتكر سياحي على مستوى المملكة، وهي على ذات جانبين
الجانب الأول : إعادة الحياة والموروث بكامل تفاصيله داخل قرية ذي عين ، من قبل أهالي القرية..

الجانب الثاني : محاكاة ذلك الموروث والغوص والانغماس في تفاصيل الحياة اليومية من قبل السائح.

الجدير بذكره أنه تم نقل تجربة سياحية فريدة يشاهدها العالم ..ويتعرف على إنسان ومكان منطقة الباحة بشكل خاص والمملكة بشكل عام.
واختيرت قرية ذي عين لتطبيق تلك التجربة لما تملكه من مقومات سياحية وتراثية وشعبية ولما يمتاز به سكانها بمحافظاتهم على الموروث الشعبي القديم .

وبفضل من الله تعالى حصلت هذه التجربة على أفضل تجربة سياحية في منطقة الباحة وجائزة نقدية بمبلغ 100000 مائة الف ريال من برنامج كرام بعد الدخول في منافسة ضمن التجارب السياحية المقدمة على مستوى منطقة الباحة.

وقد طبقت التجربة يوم أمس في قرية ذي عين التراثية وصُوِّرَت لعرضها في برنامج كرام الذي سيعرض على قناة mbc الفضائية .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.