‏ثقوب الروح

الوّراق/مشبب بن ناصر المقبل

المتعبين من تقلبات الحياة !
عندما تغلق ستارة المسرح ! لا تنسوا شكل المخرج ، وسيناريو النص ، وبائع الشقاء،
وحين تتحقق الآمال لا تُفلِتوا الحبل دفعة واحدة ، تمسك بأطرافه ، فهناك مخارج للطوارئ وسلالم للحريق.
ومهما انغَمستُم في السعادة وسكرة الخيال لا تخلعوا سترة النجاة ، حتى وإن تهتكت أشرعة الأمل ،فالقارب سيبحر بلا تفكير ولا ضمير !
قارورة في طوفان المحيط في قلبها رسالة غوث لعلها تصل لذلك المرفأ القديم !.
المتنقلين بين حظّ جميل وآخر سيء وضجيج العالم الشاردين في أفكارهم تأقلموا مع هدوء الروح احتفظوا بحقّكم في توقّع الضدّ.. واضبط ردات الفعل، فحتما سيصل الدعاء وسيجف دمع الحنين !.

العاشقين لشرفات الترف ولفنجان قهوة مرّة مع مُر الحياة ،الذين ترتبهم صور الورد وبعض أوراق الرياحين ،
واحذر إن أبصرت فلا تكسر نظارتك ، فالعافية إقبالٌ وإدبار ، عكازك لا ترميه فلعلك تستند عليه ،إذا فقد الكتف والقلب الأسيف!
لا أحد يستحِق أن يُؤخذ على محمل اليقين..
الجميع يريدك مُضاء والعتمة تركوها لنا!
مصابيحك لك والعتمة للخفافيش ، عشاق الظلام
مهما أمطرت واشتد الهجير ، لاتكن المظلة واستراحة مسافر غريب !

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

درر الشعر : صدق المشاعر

د.وسيلة محمود الحلبي لوحة شعرية تميزت بروعة التصوير وقوة التعبير رسمها شعرا وجسدها مشاعرا وطوع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.