فواز القطيفان يتألم

عازف الحرف/ صالح المذرّع

فواز من هــــذا الــذي أبكاكــا
من شوه الطهر الــذي غطاكــا
من استباح الجلد فيك بسوطه
من عمق الجرح الـــذي آذاكــا
لا تبــــــكي يافــــواز أو تتــألم
الناس لا تأبــــــه بمــن أرداكــا
فواز لن ينفــعك نــوح نســائنا
ورجالنا لاهــــين فــي الأفلاكــا
اسألهمُ عن ناديٍ خسر اللــقاء
أو لاعبٍ قــد حـــرَك الأشباكــا
إعلامُنا مشــغول ما من شــأنه
أن ينشر الأخــبار فيك حِــراكـا
ان العــروبة يا بنـي تبــخــــرت
وتناثرت بين الــدروب أشواكــا
وحقوق أطفال تبـــخر حبــرُها
ومنظماتٍ في السُــباتِ تراكــا
كم طفلَ أنهكهُ البكاء بجــوعه
وآخرُ باللـــغمِ مــات هــلاكــا
فواز قر العين واصبِر واحتسب
إن الـــــذي ابلاكَ لــن ينســاكا

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

درر الشعر : صدق المشاعر

د.وسيلة محمود الحلبي لوحة شعرية تميزت بروعة التصوير وقوة التعبير رسمها شعرا وجسدها مشاعرا وطوع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.