شعر ابن غلفان
من قدم الخير عند الله قد وَجَدَا
فقدم السبت تلقى بعده الأَحَدا
من الفلاح الذي ترجو بأحسنه
لنفسك الخير
بالخير الذي اعتُقِدا
في الله أعظم أجر قد وعدت به
ما الله يخلف وعدا كان وعدا
أخراك أخراك فانظر في مكارمها
دون الهوان وبالأغلال قد صُفِدا
فما الحياة تُرَجَّى وهي فانية
من البقاء عدا من صالح حصدا
وأقرض الله قرضا مخلصا حسنا
فجنة فازها من جد واجتهدا
وأصلح النفس في دنياك تزكية
ولتتق الله فالعقبى لمن سَعُدا
تعطى السعادة من أعطى سعادته
وكيف للشيء يعطيه الذي فَقَدَا !؟