تائه في بحر الحب …

أبو معاذ / صديق عطيف

سُئلي بربك هل عرفت حقيقةً
ما خَطَّهُ قلبي قصيداً من دمي؟

بحرَ الغرامِ ركبته بزوارقي
وعبرتُ أعماقاً به فلتعلمي

والآن في ميناء بحركِ ماثلاً
شوقاً إلى عينيك ظناً نحتمي

في بحر حبك قد غدوت مغامراً
وصرعت أمواجَ الغرامِ بمعصمِ

وعلوت ظهراً للمهالكِ ماخراً
رغم المخاوفِ علَّه لمْ يندمِ

حتى رأيت النورَ لاح كبارقٍ
فَهُدِيتُ نحو النورِ بعدَ توهمِ

أشكو إليك صبابةً ومتاعباً
فلتسمعي قولاً إليك وتفهمي

يا ظبيةً أنتِ الفؤادُ ترفقي
لا تزمعي قتل المعنَّى تندمي

أنت النعيمُ حبيبتي وسعادتي
لي فيك ما أرنو إليه ومغنمي

يهناك قلبي غدوة وعشية
يا غصن بانٍ في عيوني فاسلمي..

 

About إدارة النشر

Check Also

الرحيل..

الكاتبة /نجلاء حمزة ابن آدم إنما أنت ضيف والضيف لايظل بل يرحل. هل للوداع مكان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.