عتب

لا أستحقُ سوى
رضاك
فليت ترضى
يا جميل
من يوم هجرك
ما شعرتُ
بنكهة العيش
البديل
أسعى على درب
الحياة
و قد أعوجُ و قد
أميل
لكنني و الله رجاعٌ
و أرضى بالقليل
و لقد ذكرتك مرةً
وحدي
فجافاني المقيل
و جعلت أنفض
في اشتداد
البرد
من عرق يسيل
و أقول ما بال
الرياض
تخضُّ زائرها
العليل!؟
قد كان يرضيني
سؤالك…
لو سألتَ و لا أطيل
لكن تعمدتَ
الجفاءَ
و كان ذَا أقوى دليل
أن القلوب تغيرت
و تغيّر الطبعُ الأصيل.
ض

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جُرْحُ الْهَوى

محمد النعمي – بيش أمَا زَالَ وَجْهُكِ حُلْمَ الُمَرايا وَعَيْنَاكِ يَرْنو إلَيْها الْكَحَلْ وَهَلْ مَا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.