العلاقات السعودية التايلندية مرحلة جديدة من الاتصال الثنائي

بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع

رئيس تحرير صحيفة كاريزما

تمثل المملكة العربية السعودية دولة محورية عالمية لما لها من قيادة رشيدة وحكومة حكيمة وشعب عظيم وسياسة ثابتة واقتصاد متين وبصمات مشرفة وتاريخ زاهي وحضورها الدولي اليوم هو تأكيد لمكانتها الراقية وحضورها الاقتصادي وبعدها الحضاري وهي دولة جعلت خدمة الإنسان والبحث عن مصالحه ودعمه وتشجيعه والعناية به ورعايته الدائمة ديدنها وعلاقاتها الدولية قائمة على الندية والتكافؤ والثبات ولكون سياستها وتشريعاتها ودستورها مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية وتحكمهما في كل صغيرة وكبيرة في الداخل والخارج وبهما تزن الأمور وعليها تعول ولأجلهما تعمل .

سعدت ببدء فصل جديد من العلاقة السعودية / التايلندية ومرحلة جديده ستفتح آفاق أرحب لمستقبل أفضل بين المملكتين في صفحة جديدة وغد مشرق في علاقة سياسية و دبلوماسية واقتصادية واجتماعية واستثمارية وتعزيز التعاون وبناء مرحلة جديدة من الاتصال الثنائي وفق رؤية واضحة مع استمرار العمل والتنسيق المشترك بين البلدين والحفاظ على الشعبين شكرا لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ولسيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.