أمل لا ينطفئ أبدًا …

أمل مصطفي

يقول الشاعر “ما زلت ألمح في رماد العمر شيئا من أمل ، فغدا ستنبت في جبين الأفق نجمات جديدة ، وغدا ستورق في ليالي الحزن أيام سعيدة….”
يريد الله أن يملأ النفس المؤمنة برحمته ، بحيث تواجه مصاعب الحياة وفى قلبها شعلة إيمان لا تنطفئ ، هذه الشعلة هي أمل متصل بالله سبحانه وتعالى ، أمل لا ينطفئ أبدا …
والأمل لا يقتصر عليك وحدك ، فحسن الظن بالآخرين..تفاؤل ، ومنح المخطئ فرصة أخرى..إنسانية ، وبقاؤك على عهد الحب..وفاء ، إيمانك بأن للمساء أجل وأن موعد الصبح لن يتأخر..ضياء .
فالأمل في غد أفضل ليس مجرد تفاؤل لنحيا ، إنما هو عقيدة وإيمان بأن الله قريب مجيب ، إنما ابتلانا ليختبر قلوبنا وظننا بعدله ورحمته وعطائه ، فكما اغناك ويسرها عليك بالأمس سيكفيك ويغنيك اليوم وغدا..!
فما حاجتك إلى أمل يمنحه لك شخص لا يملك من أمره شيئا وقد منحك الله ألف بشرى ليطمئن قلبك !
فاغتنم يومك ولا تحمله مالا يطيق من ذكريات الأمس وهموم الغد واترك الأمر كله لواهب الحياه مدبر أمر السماوات والأرض ،
فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده ، فرب الخير لا يأتي ألا بالخير ، اتركها على الله وتفاءل …!!

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جُرْحُ الْهَوى

محمد النعمي – بيش أمَا زَالَ وَجْهُكِ حُلْمَ الُمَرايا وَعَيْنَاكِ يَرْنو إلَيْها الْكَحَلْ وَهَلْ مَا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.