صحيفة روافد العربية ننقل الحدث كما حدث
مقالات مشابهة
بقلم/ المستشار أحمد بن علي آل مطيع
رئيس تحرير صحيفة كاريزما
ولد فأنار الوجود .. أعطاه الله الوحي والتأييد .. وأيده الله بالمعجزات منها على سبيل المثال لا الحصر : القرآن الكريم ، الاسراء والمعراج ، انشقاق القمر ، حماية الملائكة ، سماعه لأهل القبور ، مخاطبته لقتلى بدر ، حنين جذع النخلة ، تكلم اللحم المسموم ، تكثير الطعام القليل ، نبوع الماء بين أصابعه ، إضاءة المدينة المنورة بقدومه وظلامها بوفاته ، حادثة شق الصدر ، وفضله بخمس لم يعطهن أحد من قبله .. ( نصر بالرعب مسيرة شهر – أحلت له الغنائم – أعطي الشفاعة – وكان النبي يبعث في قومه خاصة وبعث هو بأمي وأبي للناس كافة – جعلت له الأرض مسجدا وطهورا ) حديثه صدق .. ومزاحه تبسم .. ووعده حق .. وحلمه حقيقة .. وصورته مصانه .. نطقه تشريع .. وسكوته تقرير .. أينما حل تحل البركة .. وأينما ارتحل وجدت الراحة .. أحب للناس الخير .. علمنا ما ينفعنا دينا ودنيا .. دلنا على الصواب .. وأرشدنا للخير .. ورغبنا في البر .. وحثنا على العطاء .. بعث ليتمم مكارم الأخلاق .. طرد من مكة فأقام في المدينة دولة .. اتهم في عرضه فصبر .. كذبه قومه فصبر .. وضعوا سلى الجزور على ظهره وهو ساجد فصبر .. قتلوا أصحابه فصبر .. حوصر في الشعب فصبر .. قالوا عنه كاهن وساحر وشاعر ومجنون فصبر .. لما آل إليه الأمر قال أعظم كلمة في الصفح وقانون الوفاء ودروس التغاضي ومقررات العفو ( اذهبوا فأنتم الطلقاء ) أحب أمته وتمنى لو رآهم جميعا .. ينتظرنا في الجنة .. ادخر دعوته لنا .. يشفع لنا .. يسقينا من حوضه .. أراد الله بنا خيرا .. حين جعلنا من أمته .. أمة وسطا .. عطر لسانك بالصلاة والسلام عليه في هذا اليوم المبارك .. والأحاديث النبوية في فضل الصلاة والسلام على رسول الله معروفة ومتناقلة في جميع وسائل التواصل الاجتماعي ، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم إلى يوم الدين.. أشهد أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده اللهم أجزه خير ما تجزي نبي عن أمته .. اللهم ارض عن الصحابة أجمعين وأخص منهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه وعمر الفاروق رضي الله عنه وعثمان ذي النورين رضي الله عنه وعلي أبا الحسنين رضي الله عنه .. صلى الإله ومن يحف بعرشه .. والطيبون على المبارك أحمد.
كتبت فأجدت وجمعت فوعيت ** أحسنت أحسن الله إليك ** الصلاة والسلام على رسول رب العالمين إلى الناس أجمعين