محمدطلق
تعرفت على أحدهم ثم بدأت علاقاتنا تستمر ونتواصل ، تكونت العلاقة بيننا التي زينتها ارتياحنا لبعضنا البعض حتى أصبحت صداقه متينة فيها مصداقية بعيدة عن المصالح ، كل منا أراد كسب الآخر والحرص على الصداقة لكن لفت انتباهي في ذلك الصديق بأنه لم يتطرق إلى حياته الشخصية ولم أراه يتضجر من أي شي يخص أسرته والمشاكل التي لديه ولم يشتكِ من ظروف الحياة . على عكسي تماماً حيث فتحت قلبي وأخرجت له كل صغيرة وكبيرة في حياتي وشجعني ذلك ذكرت كافة تفصيل مافي داخلي حتى باب النجار خلعته .
وبعد برهه سألته ماعندك مشاكل مامريت بكل الذي قلته لك معقول أنت مثالي وخالي حتى من الكروسترول والضغط والسكر اين كنت عايش؟.
فتبسم وأخذ نفسا ثم قال ليس من المعقول بل أقول كل ماحصل لي ولكن استفدت منها بأن لا أبيح بأسراري حتى عندالصديق لأنه سوف يأتي يوم تغرق بالذي أبحته وقلته ، فقاطعته وقلت ماهو ذلك اليوم الذي تخافه. قال : هو أن نزعل من بعضنا وتقوله كما قلت أنت أسرارك لي الآن .
فقلت ياصديقي ونحن أصدقاء وهي أسرارك أنت فما بالك بأسراري عندما تخاصمني ، قلت له نعم أنت صح ياصديق الرؤية عن بُعد فكم صديق أفشى أسرار صديقه عندما فرقهم الشيطان؟