عادل عباس
صـباحي أنتَ يا شمسَ الصباحِ
وأنـــســامَ الـــردائــمِ لــلأقَــاحِ
صــبـاحـي كـابـتـهـالاتٍ ولــثـمٍ
لـثـغـرِكَ شــعَّ بـالـعشقِ الـمـباحِ
صـباحي طـيفُكَ الـنوريُّ يكسو
أحـاسـيسي بـأنـسٍ و انـشـراحِ
دعـــوتُ اللهَ مـــن قـلـبٍ نـقـيٍّ
بـأنْ يـحميكَ مـن ضيقِ النَّوَاحِ
فــرفــقـاً بـالـذي أولاكَ قـلـبـاً
وهانـتْ عـنـدهُ كـلُّ الـجـراحِ
ودعْ عنكَ الـعنادَ، أظنُّ مثلي
ومـثلَكَ لا يلـيقُ بــا التَّلاحي
فَـعُدْ ثـغـراً علـيهِ يسيلُ شهدٌ
منَ الكلماتِ ياروحي ورَاحِي
وعُـدْ فـرحاً تُـعَـمِّرُهُ الأمـانـي
وأجـنـي مـنـهُ آيـاتِ الـنجاحِ
أحبُّـكَ، افـتديكَ بـكلِّ عـمـري
وأُفنـيـهِ لأجـلِـكَ فـي الـكفاحِ
فحبُّ سواكَ في قاموسِ قلبي
كـنوعٍ مـن مـمـارسةِ الـسِّفَاحِ
حـبـيبي ..يارعاكَ اللهُ..هَـبنِي
لنبضِكَ مثلَ مختارِ الـصِّحَاحِ
أُتـرجـمُ حــينَ تـهـجـرُ كـلَّ آهٍ
مـنَ الآشـواقِ في شـعري بآحِ
صباحي أنتَ، نبضي، أمنياتي
حروفُ قصيدتي، ريشُ الجناحِ
أسـامرُ طـيـفَكَ الـفَـتَّانَ أحلى
رفيقٍ في الغُدُوِّ وفـي الرواحِ
إذا مَـحَتِ الحوادثُ كـلَّ طيفٍ
مـنَ الـوجدانِ، لن يمحوكَ مَاحِ