“تحولات القصيدة العربية المعاصرة في ميزان النقد” عنواناً للدورة الثانية من جائزة “الشارقة لنقد الشعر”

أمينة فلاتة/ الشارقة

اعتمدت الأمانة العامة لجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي “تحولات القصيدة العربية المعاصرة في ميزان النقد”، عنواناً للدورة الثانية من الجائزة التي تأتي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها دائرة الثقافة في الشارقة.
جاء ذلك، خلال اجتماع عقدته الأمانة في الدائرة يوم السبت ٢٢ يناير ، لاختيار عنوان الدورة الثانية. ووجهت الدعوة إلى الكتّاب والنقاد والمهتمين في نقد الشعر العربي للمشاركة في موضوع الدورة الثانية، وفق شروط وأحكام الجائزة، حيث تأتي هذه الجائزة للعناية بالشعر العربي ، وتحفيزا لطاقات النقّاد والمهتمين بالدراسات الموجهة نحو التجربة الشعرية العربية، خدمة للساحة الإبداعية العربية.
وقال سعادة عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة : ” إن الجائزة منذ أن انطلقت بتوجيهات من صاحب السمو حاكم الشارقة، فتحت آفاقاً نقدية جديدة في الشعر العربي بتنوّع طرحها البحثي والفكري الموجّه نحو القصيدة العربية ” مشيراً إلى أن مشاركات الدورة الأولى تسلط الضوء على أهمية هذا المجال الحيوي في النقد الأدبي.
وأضاف العويس قائلاً: “يقف الناقد العربي اليوم ، أمام عنوان بارز للجائزة، ما يمنحه رؤية يستطيع من خلالها معاينة القصيدة العربية التي تشهد حالة تحوّل في بنائها الشعري، ورؤيتها الفنية في الدلالة والمعنى”، موضحاً أن الجائزة مفتوحة لجميع النقّاد والكتّاب والأكاديميين العرب.

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.