على هامشِ الذكرياتِ

عادل عباس

لي مــعَ ذاتِ العيــونِ الرائعــةْ
قصــةٌ في الحبِّ كانتْ ذائعــةْ

مثلمــا قـــالتْ سُليمى إنَّـــــــهُ
جســـدٌ بَـــالٍ وعيـــنٌ دامعـــةْ

أمْ حيـــاتي غربــــــةٌ لا تنتــهي
في فـــلاةٍ من قنـوطٍ شاسعـــةْ!

آهُ كـمْ كانتْ سُليمى في الهـوى
والنَّـــوى واللهــو أنثى بارعـــةْ!

تدَّعي النسيـــانَ لكنْ لـم تـــزلْ
في جحيمِ الشوقِ مثلي واقعـةْ

قـلْ لهـــا يـاصاحبي ماضــــرَّها
لو غدتْ للعشـقِ مثلي طائعــــةْ؟

ربَّمـا نغــــدو معــاني صفحــــةٍ
في كتـابِ الحبِّ أخرى ناصعــةْ

يارفيـقي في الهـــوى قاعــــــدةٌ
أصبحتْ في العصرِ هذا شائعـــةْ

لم ينـــلْ وصـلَ الغواني بعــدهـا
غيــــرَ صَـــبٍّ لأمـــانٍ جامِـــعـــة

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

درر الشعر : صدق المشاعر

د.وسيلة محمود الحلبي لوحة شعرية تميزت بروعة التصوير وقوة التعبير رسمها شعرا وجسدها مشاعرا وطوع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.