عبد الله عكور/ جدة
دشَّن صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن جلوي مستشار أمير منطقة مكة المكرمة محافظ جدة المكلف اليوم أجهزة الخدمة الذاتية والمنصة الإلكترونية لجمعية البر بجدة.
وأوضح معالي رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سهيل بن حسن قاضي أن الجمعية ستقيم معرضاً مصاحباً عن الأجهزة في مركز “رد سي مول” التجاري لتقديم شرح مفصل عن الأجهزة وأكد أن ذلك يأتي في إطار حرص الجمعية على إحداث التحول الرقمي في خدماتها، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية في دعم العمل الخيري ومساندة وتمكين الفئات المستفيدة من خدمات الجمعية ، بحيث تُيسر هذه الأجهزة والمنصة الالكترونية على المتبرعين والمستفيدين الكثير من الوقت والجهد كما ستساهم في الحفاظ على سلامتهم العامة خاصة في ظل جائحة كورونا.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي للجمعية المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي أن تدشين هذه الأجهزة ومنصة البر الإلكترونية يعتبر تجربة هامة في التحول الرقمي لخدمة العمل الخيري ويمكن المستفيدين من الحصول على خدمات الجمعية بيسر وسهولة.
وبيّن أن تعزيز مستوى الرقمنة في مختلف المنظمات يساهم بفاعلية في في تحسين الأداء ورفع كفاءة الإنفاق ويتواكب مع الرؤية التنموية 2030 التي دعمت هذا القطاع وعملت على تسهيل ممارسة أعماله ليكون جزءاً فاعلاً من المشروع التنموي في المملكة.
يذكر أن أجهزة الخدمة الذاتية التي تم استحداثها بالجمعية تشمل أجهزة للمتبرعين والمستفيدين يستطيع المتبرع من خلالها تقديم التبرعات الخاصة ببرامج الجمعية “نقداً” أو من خلال الدفع عبر بطاقة مدى أو البطاقات الائتمانية، ثم استلام سند من الجهاز؛ كما تستطيع الفئات المشمولة بالإعانات من الأسر محدودة الدخل، والأيتام والمرضى وغيرهم من الفئات المسجلة بالجمعية الاستفادة من خدمات هذه الأجهزة من خلال إدخال هوياتهم ليتعرف عليها الجهاز عبر “الباركود” ليتم بعدها تقديم الخدمة المطلوبة منهم.
كما تشمل تلك الأجهزة جهاز “داووا مرضاكم بالصدقة” والذي يستطيع المتبرع من خلاله تقديم بطاقة إهداء مدفوعة لمريض منوم بالمستشفى أثناء زيارته على نية الصدقة، استرشاداً بقوله صلى الله عليه وسلم: “داووا مرضاكم بالصدقة”، وذلك من خلال اختياره أحد برامج الجمعية المعروضة على الشاشة وتحديد المبلغ المراد دفعه، وتتولى الجمعية تحويل المبلغ للبرنامج المحدد، ليستفيد من تلك التبرعات الأيتام والأسر الفقيرة والمرضى والمكروبون وذوو الحاجات.
ويختص جهاز “ساهم” بالتبرع بنية الصدقة لأحد البرامج المرتبطة بـ “الطعام – الكساء- تفريج الكربة – العلاج”، كما يختص جهاز “كن عوناً” بإصدار بطاقات للحصول على التموين الغذائي أو الكسوة من خلال المتاجر الكبرى المعروفة حيث يحصل المتبرع على بطاقة مدفوعة ليقدمها لمن يختار من الفقراء والمعوزين.