فوزية عباس/ متابعات
أكدت الأبحاث الطبية الحديثة أن الكمامات ذات الاستخدام الواحد ما تزل المفتاح الأول للحد من انتشار فيروس ” كورونا”، وأنه برغم أن التطعيم واللقاح هو الطريقة المثلى لحماية الإنسان من الفيروس، تظل “الكمامة” سلاحًا قويًا.
وأكد الدكتور”جون سيجريتى”، أستاذ الأمراض المعدية في المركز الطبي في جامعة “راش” في مدينة “شيكاغو” الأمريكية : “تمثل الكمامة طبقة أخرى من الحماية.. فالتطعيم واللقاح ما يزالان في مقدمة الخطوط الدفاعية للوقاية، لكن الكمامات ما تزال فعالة ومباشرة في الحد من انتشار المرض”.. وذلك ، لأن المغيرات الجديدة للفيروس المستجد تجعل حتى من تم تطعيمهم أكثر عرضة للعدوى، وإن كان مع أعراض أكثر اعتدالا وخطر أقل بكثير من الاستشفاء والوفاة “.