يا روح صبرًا

د/علي بن مفرح الشعواني…

يا قلبُ
تُب أسفًا أو لا فلا تتبِ
ما كلُ عشقٍ ولو ترغب بمقتربِ

كم بت أشكو
طوالَ الليلِ أرسمُها
وفرطُ شوقي لها ضربٌ من العطبِ

وكذبةُ
الحبِ أقوى كذبةٍ كُتبت
شتان شتانِ بين الجدِ واللعبِ

لولا
اقتران لدى الأحبابِ يُتعبنا
ما كُنا عشنا طوالَ العمرِ في نصبِ

قالتْ
وقد فارقتْ إن كُنتَ تعشقني
لاُبد تتبعُني تمشي على هدبي

فقلتُ
تالله بالله إني عاشقٌ ثملٌ
إني ابتليت بلوعاتِ الهيامِ صبي

من نارِ
حبكمو شوقٌ يُعذبني
لكن دعيني أمشي على حطبي

حسبي
أهيمُ على الأغلالِ تُحرقني
يقتادني الحزنُ والآهات تعصفُ بي

أتيتَ تُدمي
شغافَ القلبِ في صلفٍ
فتبتُ من عشقِكم والقلبُ لم يتبِ

يا رُوحُ
صبرًا على ما كانَ مِن نكدٍ
يا صرختي في ظلامِ البعدِ والكُربِ

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جُرْحُ الْهَوى

محمد النعمي – بيش أمَا زَالَ وَجْهُكِ حُلْمَ الُمَرايا وَعَيْنَاكِ يَرْنو إلَيْها الْكَحَلْ وَهَلْ مَا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.