متطوعو “بر جدة” يسجلون (91) ألف ساعة تطوعية خلال العام الماضي

عبد القادر رضوان – جدة

بلغ عدد الفرص التطوعية التي أدرجتها وحدة التطوع بجمعية البر بجدة خلال شهر ديسمبر الماضي (79) فرصة تطوعية، فيما بلغ إجمالي المسجلين في منصة العمل التطوعي (1450) متطوعاً ومتطوعة، وإجمالي المشاركين (507)، بساعات تطوعية وصلت الى (5731) ساعة.
جاء ذلك في التقرير الشهري الذي أصدرته الوحدة عن شهر ديسمبر الماضي، والذي تضمَّن نشاطات الوحدة ومشاركاتها في عدد من الملتقيات، واللقاءات التي تم تنفيذها، ناهيك عن مذكرات التفاهم التي تم توقيعها خلال تلك الفترة.
كما سلط التقرير الضوء على الفرص التطوعية المدرجة وأعداد المشاركين فيها وعدد ساعاتهم التطوعية، وجهود الأفراد والفرق التطوعية في تنفيذ هذه الفرص.
وقال الأستاذ حسين بن شهران مدير وحدة التطوع بالجمعية: إن دعم العمل التطوعي هو أحد أهداف الجمعية الاستراتيجية التي استرشدت فيها برؤية الدولة التنموية استشعاراً منها بالدور المحوري للمتطوعين في تقديم الخدمات المجتمعية والاضطلاع بالمسؤوليات الاجتماعية، مبيناً أن متطوعي (البر) قد أبلوا بلاء حسناً في خدمة المجتمع وزيادة جرعات التوعية فيه خاصة خلال جائحة كورونا.
وأضاف بن شهران أن هذا التقرير انما يأتي امتداداً لجهود الجمعية على مدار العام الماضي الذي وصلت فيه أعداد الفرص التطوعية الى 653 فرصة، وإجمالي المشاركين فيها (3934) متطوعاً ومتطوعة بساعات تطوعية بلغت 90775 ساعة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جمعية كرم بالشراكة مع جمعية قيم الهدى يقيمان حفل حكيها

جدة – نجود النهدي أقامت مساء الأمس بتاريخ ١٠ – ١١ – ٢٠٢٤ م جمعية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.