التشكيلية تماضر كتبي تبهر رواد الإبداع بلوحات معرضها الفني الطبلية

هدى الخطيب

أبدعت الفنانة التشكيلية العالمية الدكتورة تماضر كتبي أستاذ التصميم المساعد بقسم الفنون البصرية بجامعة أم القرى ابنه مكة المكرمة في كسر المألوف والخروج عن روتين المعارض الفنية بتصميمها لمعرضها الفني الطبلية وإحضار (300) طبليه ..كان ذلك بحضور رئيس جمعية الثقافة والفنون بجدة الأستاذ محمد آل صبيح، والدكتور طلال أدهم والمشرف على النشاط الفني بالجمعية الأستاذ أحمد الخزرمي وضيف الشرف الشاعر الكبير الأستاذ صالح الشادي وعدد من رجال الأعمال والفنانين التشكيليين والمثقفين والإعلاميين..

افتتح معرض الطبلية بتنظيم جاليري تماضر كتبي والتي شاركت في العديد من المعارض المحلية والخليجية والعربية والعالمية بلوحاتها الفنية القيمة ..والذي أقيم يوم الخميس الموافق 2021.12.30 في مركز ريادة الابداع التابع لمركز أدهم للفنون التشكيلية من خلال عرض عدد ( 75 ) لوحة فنية مبهرة ورائعة نالت إستحسان ، وإعجاب كافة زوار المعرض.

ومن جانبها أبدت الفنانة التشكيلية الدكتورة تماضر كتبي سعادتها بحضور عدد كبير من كبار ورواد الفن التشكيلي ورجال الأعمال وتلبيتهم لدعوتها ..منوهة أن هذه الأعمال الفنية كانت جزءا من النشاط الفني الخاص بها خلال عقد ونيف من الزمان، وبأعمال طالباتها خريجات قسم التربية الفنية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.

وقالت إن فكرة المعرض مبنية على الفن المفاهيمي والتدوير ،  أنها بصدد التجهيز للمعرض المقبل في العاصمة الرياض خلال موسم الرياض الحالي 2022 بمشيئة الله.

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.