خلال مقهى الحوار في محافظة ينبع.. مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يستعرض مفهوم التعايش ودوره في تحقيق التلاحم الوطني

روافد عربية / ينبع

نفذ مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بمحافظة ينبع مقهى حواري بعنوان “التعايش من أجل السلام ” في مقهى باراديم الشريك الأدبي مع وزارة الثقافة في محافظة ينبع، وذلك يوم أمس السبت 29 / جمادى الأولى / 1443هـ الموافق 1/ 1 / 2022م، وقدم اللقاء الأستاذة منى يوسف الغامدي مشرفة المركز بمحافظة ينبع ، وأدارته الأستاذة / سوزان المحمدي.
واستعرض اللقاء عددًا من المحاور أبرزها مفاهيم التعايش وأهميته ومقوماته ووسائل تحقيقه في المجتمع، وتأثير المفكرين في توجيه المجتمع نحو الإيجابية والسلام.
وفي بداية اللقاء تحدثت الأستاذة /منى الغامدي، عن دور المبدعين والمثقفين والموهوبين والإعلاميين في تحقيق معايير التعايش في المجتمع من اجل السلام وتحقيق الأمن والتلاحم الوطني، كما استعرضت دور المملكة في المحافل الدولية كونها منارة للسلام والتعايش والانفتاح الثقافي والمعرفي لتحقيق الرؤية الوطنية بتوجيهات من القيادة الحكيمة التي تولي الانسان وكرامته وحقوقه الاهتمام الأول.

وأكدت الغامدي على أهمية الحوار وتقبل الرأي الآخر واحترامه، مشيرةً إلى أن من أهم أهدافه تعزيز المشتركات الإنسانية، التي لا يمكن الاستغناء عنها في أي حضارة في سبيل تحقيق عملية التكامل مع الثقافات الأخرى.
وجاء اللقاء ضمن حزمة من البرامج والفعاليات الحوارية التي يقيمها المركز بالتعاون ‏مع المؤسسات الحكومية والأهلية لتحقيق رسالته وأهدافه لنشر وتعزيز ثقافة الحوار ‏وترسيخ قيم التعايش والتسامح والتلاحم الوطني

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.