كلمة الدكتور عماد أبو شهاوي في الاحتفال بنهاية الموسم الثاني لقناة صوت فضفضة ٢٠٢٢

روافد عربية/ القاهرة

افتتح الدكتور عماد أبو شهاوي الاحتفال بالذكري الثانية لقناة صوت فضفضة مع كوكبة من الوزراء والأدباء والمفكرين من كل. أصقاع الوطن العربي بكلمة قال فيها : 
بادئَ ذي بدءِ ، أودُّ أن أرحّبَ بكلِّ الحضورِ الذي يؤثِّثُ هذا الاحتفالَ و أخصُّ بالذّكر كلَّ الإعلاميينَ الذينَ سهروا و بذَلوا من جُهدِهم و راحتِهم ووقتِهم ، الذين إذا جدّوا اجتهدوا و إذا عمِلوا أخلَصوا و إذا أعطَوْا أجزلوا العطاء ، شكرا كبيرا جدا لكم و شكرا لكلِّ متابعي قناةِ صوتِ فضفضة في كلِّ أصقاعِ العالمِ العربيّ و غيرهِ ..
أعزائي ..
بين خمائلِ الكلماتِ و الفِكَرْ ، و فوانيسُ الليلِ تُؤنِسُنا ، ضحكاتُنا الصّافيه تُبَدِّدُ وِحدَتَنا، مع كلِّ وقتٍ يأخذُه المُحَارِبُ للاستراحة .. و يتّكئُ بعضُنا فيَسنِدُهُ الآخَرْ .. بين بساتينِ الحرفِ و العِبَرْ ، تتنقّلُ قلوبُ مُشاهدي قناةِ صوتِ فضفضه فتَنْتَشِي .. و كم نَنْتَشِي .. حين نرى فرحةَ الرّضا في عيونِكُم ، كم نَنْتَشي حين نُلامِسُ قلوبَكُم بِصِدْقِنا قبلَ كلِماتِنا .. كم ننتشي حين تتعانقُ ضحكاتُنا و ترقصُ الروحْ ..

أعزائي المشاهدينْ ، نحتفلُ اليومَ معكُم ، بمزيدٍ من الطّموحِ إلى الأعلى بالذّكرى الثانية لتأسيسِ قناةِ صوتِ فضفضة ، صوتِ الإبداعِ بمختلفِ مشاربِهِ ، صوتِ الحقِّ بوجهِهِ الواحدْ ، صوتِ القلوبِ النّقيّةِ الصافية ، صوتِ الروحِ العاشقةِ المتعطّشةِ إلى زلالِ المعنى ..
نحتفلُ أيضا بمرورِ إحدى عشرةَ سنةً على ميلادِ منتدى فضفضة من القلب ، الذي كان بذرةً طيبةً لشجرةٍ أينعتْ و أثمرتْ و كانتْ من أهمِّ رعاةِ المثقفينَ و الثقافةِ بمختلفِ أبعادِها الأدبيةِ و الفنّيةِ ، و الترفيهيةِ .
لأكثرَ من عقدٍ من الزمنْ . كان منتدى فضفضة من القلبِ بإشرافِنا حاضنًا للمواهبِ راعيًا لها ، ففتحنا أبوابَنا للمبدعينَ من كلِّ أصقاعِ العالمِ العربيّ ، و اليومَ ، هاهي قناةُ صوتِ فضفضه و منذُ سنتينِ تَسيرُ على نفسِ الدربِ و الوتيرة ، و تَنْفُذُ بدورِها إلى البيوتِ و القلوبِ بما يُعِدُّهُ الإعلاميون من برامجَ قيّمةٍ نَحْسَبُ أنْ يكونَ لها عميقُ الأثرِ في نفوسِ المشاهدينَ أينما كانوا في مختلِفِ أنحاءِ العالمِ العربيّ ، من خلالِ ما قَدَّمَتْهُ خلالَ سنتينِ من تظاهراتٍ ثقافيةٍ فنيةٍ على غرارِ المهرجانِ العالميِّ للطفلْ، مهرجانِ الشّعرِ والأدبِ ، الَمهرجانِ العالميِّ للفنِّ التشكيلي في موسميْهِ الأوّلِ والثاني .
وأخيرا المؤتمر الذي أعدَّتْهُ القناةُ لدعمِ حقِّ مِصْرَ التاريخيِّ في مياهِ النيلِ تحتَ عنوانِ ” النيلُ شريانُ الحياةِ .. الواقعُ والمامولْ ”
هذه ، لم تكن إلا نبذةً مختصرةً لمسيرةِ فضفضة من القلبْ ، و نحنُ نتطلّعُ إلى الأفضلْ ، إلى المزيدِ و المزيدِ من الإنجازاتْ ، كُلُّنا لهفةٌ و انتظاراتٍ ، فالتفّوا أعِزّاءَنا أينما كنتم ، فمن أجلِكُم نصمدُ و نستمرُّ ، إلى 2022 ، و إلى ما بعدِها بمعيتكِم ، و بإرادَتِنا جميعًا .
الانتماء فكرة و الالتزام عقيدة و الأمانة عمل
يسعى هذا الفضاء للنهوض بالفكر العربي و ترسيخ ثقافة الآخر و تعزيزالقيم الإيجابية ونشر الخير والسلام واثراء الحياة الثقافية والأدبية وتشجيع المواهب في شتا المجالات
• توفير مناخ للسلام و التآخي لربط العلاقات بين المجتمعات العربية في كل مكان.
يقول ابن خلدون:” التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار و في باطنه نظر و تحقيق”.
• فكر متنوع… نظرة متجددة …هوية واحدة هي الإنسانية : لنكتب معا تاريخًا مشرّفا للغد.
إيمانا منا بأن الانتماء إلى راديو صوت فضفضة هو رفع لراية عربية موحدة نعلن الاتي:
• كلنا يد واحدة:
• من أجل ثقافة متعددة الألوان
• من أجل تحقيق حلم عربي موحد
• من أجل إرساء فكر خلاق
• من أجل بناء ضمير مسؤول
• من أجل الإنسان في كل مكان

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.