الشمراني رئيسا ل “نادي وسم الثقافي”

أمينة فلاتة/ المدينة المنورة

في العام الثالث لتأسيس “نادي وسم الثقافي” ، الأستاذ دخيل الله الشمراني ، يتسلم قيادة النادي لعام ٢٠٢٢ ، وذلك خلفا للأستاذ طارق المالكي رئيس النادي لعام ٢٠٢١ .

“مسيرة نادي وسم ” ، انطلقت عام ٢٠١٩ بقيادة الاستاذ طارق المالكي . آنذاك ،ارتقى الوسميون وقدموا أبدع البرامج حضوريا وعبر منصة زوم ، وايضا ؛ على مساحات تويتر.
جمهور نادي وسم الراقي ، دعم النادي بالحضور وبتقديم البرامج الثقافية والأمسيات الأدبية على مدار الأعوام المنصرمة .
رئيس النادي الجديد ٢٠٢٢ :


الاستاذ دخيل الشمراني، كاتب وشاعر ، عضو في جمعية الثقافة والفنون ، عضو سابق في نادي الشرقية الأدبي ، مؤسس ملتقى نهج الابداعي ، عضو نادي وسم الثقافي ، والآن ، رئيسا له ، مهتم بالشأن الثقافي ، والشعر على وجه التحديد . كانت له محاولات بحثية في تاريخ الشعر الشعبي ، متقاعد مبكرا .
و بهذه المناسبة ، عبر الشمراني عن سعادته بنيل الثقة لقيادة النادي للعام القادم بعبارات تحمل روح الطموح والامتنان ، قال فيها :
” لا أخفي سعادتي بهذا المنصب ، لأن “وسم” كيان كبير جدا ومؤثر في المشهد الثقافي في المنطقة . نادي مثل وسم وسط زخم كبير من الكتاب والأدباء والمثقفين الكبار ، هذا يضع على عاتقنا مسؤولية أكبر . حقيقة ، أنا مطمئن ولله الحمد ، لأن معي فريق كامل من أعضاء وسم المخلصين ، همهم الأول هو : الارتقاء بالمشهد الثقافي في السعودية . أعضاء يحملون مشاعر وطنية تطوعية لوجه الله ، ثم لمصلحة الوطن .
اختم كلمتي بباقات شكر وتقدير إلى جميع الوسميين ، والوسميات على التهاني والتبريكات والعبارات التي إن دلت على شيء فإنما تدل على مدى ولاءهم ودعمهم لنادينا جميعا ” نادي وسم”
“نسأل الله التوفيق والسداد ” .

و بجمال وجميل الكلم ؛ شارك رئيس النادي لعامي ٢٠١٩ – ٢٠٢١ الاستاذ طارق المالكي وقال : ” هذه الأيام المباركة ،اشكر جميع الأخوة والأخوات في ونادي وسم الثقافي ، جزيل الشكر على عطاءهم وبذلهم وإبداعهم و على مواصلتهم ، فالمركب لا يستطيع أن يقوده القائد بلا بحارة، وهم حقيقة كانوا نعم السند ونعم العضد وكانوا الضوء الذي يجول بوسم في وجدان الناس وفي ضمير الثقافة ، فما أكثر ما سئلت عن وسم وماكان ليكون لولا مشيئة الله ثم اجتهاد الاعضاء .

كما أهنى أخي وصديقي الأستاذ دخيل الشمراني على رئاسة وسم للعام المقبل 2022 وهو رجل كفء لذلك ويسعد وسم به كما يسعد بوسم لا يسعني في الختام إلا أن ان أشكر وأقدر وامتن لكل وسمي ساعدنا على إنشاء هذا الصرح الثقافي الذي غدا منارة تضيء في اتجاهات شتى ” .

الاستاذ تركي آل حارث رئيس النادي للعام ٢٠٢٠ ، شارك في هذه المناسبة بكلمة ملؤها الفخر والانتماء وتسليط الضوء على منجزات مميزة ، قال فيها : ” بدأت مسيرة نادي وسم الثقافي من أجل وضع بصمة مميزة في الحراك الثقافي في مملكتنا الحبيبة وفي العالم العربي في المستقبل القريب بإذن الله. وخلال ٣ سنوات ، استطعنا استقطاب الكتّاب المميزين والمثقفين والمبدعين، فكان أول لقاءٍ باستضافة الأستاذ نجيب الزامل رحمه الله، كما استطعنا التعامل مع وضع الجائحة والحجر فقمنا بإقامة العديد من الفعاليات ومنها ” أدب رسائل الحظر “، وعلى وشك أن يصدر لاثنين من الوسميين كتاب في هذا المجال.
لم نتوقف عن استضافة القامات المميزة مثل رجل الأعمال د.عبدالعزيز التركي ، والأديب العملاق إبراهيم مفتاح ، والعديد من الشعراء والكٌتّاب والمثقفين في العديد من اللقاءات التي تزخر بها قناة نادي وسم في اليوتيوب، وما نزال نواصل المسيرة ” .
وأضاف آل حارث :
” مستقبل نادينا يصير نحو نجاح أكبر في كل سنة بدعمٍ من أعضاءه ومحبيه الذين يساهمون في صنع بصمة مميزة في مجال الثقافة ، نطمح لأن ننتقل مع الإدارة الجديدة ، إلى مستوى آخر مختلف ، خاصة مع الحضور المميز الذي تشهده لقاءات وسم حضورياً وعبر منصات التواصل، نؤمن برؤيتنا ورسالتنا التي نحملها بكل صدق ونشاركها كل أعضاء النادي ومتابعيه.
وأهنّئ أخي الأستاذ دخيل الله الشمراني لتوليه رئاسة النادي خلال العام القادم و اعلى ثقة بأن لديه الكثير هو وطاقم الإدارة والأعضاء لتحقيق الغاية التي ننشدها جميعاً ” .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.