عيسى آل مدربا
كبيرة لا ينتبه إليها كثير من الناس.. هي عدم التوجه بالشكر إليهم على عطائهم، برغم أن ذلك مبدأٌ إسلامي، فعن أبى هريرة، رضي الله عنه، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: “لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ”. (أخرجه البخاري، وصححه الألباني). وفي رواية: “أَشْكرُ الناس لله، أَشكرُهم للناس”. (صحيح الجامع).
وقد علق “القاضي” بالقول: “إن شكْر الله إنَّما يَتمُّ بمطاوعته، وامتثال أمره، وإنَّ ممَّا أمَر به شُكْر الناس الذين هم وسائط في إيصال نِعَم الله إليه، فمن لم يُطاوعه فيه، لم يكن مُؤدِّيًا شكْر نِعَمه”.
وقيل إن “شكر الله”: زيادة النعم، وإدامة الخير، فالله لا يقبل شكر العبد على إحسانه إليه إذا كان لا يشكر إحسان الناس
من هذا المُنطلق أتوجه بالشكر الوفير والتقدير لكل من علي حسين آل إبراهيم أخصائي أول تمريض / رئيس قسم العناية بالجروح، و روان عبدالرحمن افندي / أخصائية تمريض – قسم العناية بالجروح، من منسوبي مستشفى الملك فهد المركزي بجازان لِما قاموا به من جهد ملموس في خدمة والدي الشيخ أحمد آل مدربا سائلاً الله عز وجل أن يحزيهما خير الجزاء على ما قدموه.