صنيعة الفلاح

 د عبدالله البطيَّان

الروي الذي أراد صانعه بمد فلاح

وحيث عناقيد الحياة توزعت
من الذهن للإحساس شاعت تفرعا

على جسدِ الفلاح من تعب كدهِ
تَمرُ عليه النائبات بما ( سعى)

فأيقن أن النخل كان امتدادهُ
بصنعتهِ الإعمار في الأرض ما ادعى

ودار الفضاءُ الرحب من طيبِ ذوقهِ
ليشهدَ كلُ الناسِ ما كان يصنعا

أما كانت الدنيا بكف ِ مدادهِ؟
وصيغتهُ الأولى المعيشِ الذي وعى!

أما دلت الخطوات جودُ عطائهِ؟
وبذراته ُ اللاتي استقين تقنعا!

فطالت غصونُ المد وانعكست بها
مشاعرهُ الحبلى وإحساسُ من رعى

فهذي العناقيد التي فيه اينعت
على ثمرِ الإحسان زادت توسعا

فصارت بهِ من جنةِ اللهْ واحة ٌ
يشارُ لها بسم (الحسا) واسمنا معا

لأن بقايانا بقايا صنيعة ٍ
تكبدها الفلاح مما تطلعا.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جُرْحُ الْهَوى

محمد النعمي – بيش أمَا زَالَ وَجْهُكِ حُلْمَ الُمَرايا وَعَيْنَاكِ يَرْنو إلَيْها الْكَحَلْ وَهَلْ مَا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.