بقلم : حامد الظاهري
حين ننظر إلى شيء ما بعين الجمال قد يطرأ على الذهن سؤال أهو جمال حقيقي أو طبيعي أم خلاف ذلك؟
وفي الوقت ذاته قد نتخذ فيه شيئاَ من الزينة لتزيد تلك الإضافة جمالاَ على الجمال . وهنا يأتي سؤال يا ترى ما مدى معرفتنا بثقافة الزينة؟
عن خطوط الموضة وأشهر الصيحات اتحدث ، ليس هذا المقصود هنا ، وإنما تلك الزينة التي يمثل انعكاسها مع الشخص وهيئته جزءاَ من ثقافته التي تعبر عن هويته، الزينة ليست فقط قطعة من الحلى والسلام؛ إنما هي جزء يعبر عن حامله.
قبل أن اختار قطعة الحلى على أن أحدد الفئة العمرية والنوع وأحياناَ قد يتدخل الوضع الإجتماعي في المعادلة والتي يأتي في طرفها الأول الذوق الشخصي وذلك الذوق لاقاعدة ضابطة له لذا فلا أخاله يصلح لحديثنا هذا.
بعد التحديد الأولى تبدأ التفضيلات وهذه نراها في التفصيل التالي؛ هناك من يرى أن أصابع الخاتم اثنان سواء في يمين أو شمال (الخنصر والبنصر) أو واحد لكل جهة وآخرون يرون بإمكانية ارتداءها في الأصابع الخمس بل أن بعضهم وضع لكل أصبع معنى ارتداء الخاتم فيه وكلا الفريقين له منطلق فكري.
هذا من التفضيلات وما أكثرها في اختيار خاتم فكيف هو الحال مع الحلى بأنواعها، اعتقد نتفق مبدئياَ أن خيار حرية الاختيار أو بطريقة الأسلوب الحر (free style) قد لا تناسب هذا المقام ولو أنها طريقة لها من يفضلها، من الطرق الأخرى معادلة بسيطة نسبياَ هي “ثقافة الشخص تحدد الخاتم الذي يناسبه” .
كل قطعة حلى وكل لون يرتديه الشخص يعطي مؤشرات عامة غالباَ تكون صحيحة عن نوع الحجر وشكل تصميم الخاتم إضافة لعامل مهم وحاسم وهو معرفته ما يريد اقتناؤه ،وهذه تقطع نصف المسافة للوصول إلى المطلوب.
أما إجمالاً فهناك النظر إلى الخاتم بالنسبة إلى الإصبع ومع بقية الأصابع واليد والبنية الجسمانية كل تلك النقاط إن حققت مع وجود الخاتم النسبة الذهبية أو قاربتها فتلك نهاية القصة لاختيار خاتم و منها تنطلق ثقافة الزينة لبقية الحلى .