ثلاثية السديري تنظم لقاء معرفياً فريداً عن “القراءة ”  

الرياض / يحيى عسيري
استضافت ثلاثية السديري الثلاثاء الماضي السابع عشر من شهر جماد الأول الجاري المستشار أحمد علي ال مطيع وقد رحب عميد الثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري بالضيف والحضور، ثم قدم الضيف لقاءه والذي كان بعنوان “ثقافة القراءة ..رؤى نحو المعرفة ” ..حيث أشار إلى أهمية القراءة ودورها وجوانبها وكيف أن القراءة بدأت بتوجيه رباني في القرآن الكريم،  موضحا أن اللغة العربية لغة دين وحضارة وفيها أكثر من 600 ألف مفردة لفظية وستبقى لغة خالدة وتطرق المحاضر إلى دور القراءة في تنمية المعرفة لدى الانسان والتي تجعله أكثر انتاجا وأسمى ثقافة متطرقا إلى نادي الأمير عبدالاله بن عبدالرحمن بن ناصر للقراءة والذي يشكل نموذجا للقراءة وأهميتها وأهدافها المتميزة في كل الاتجاهات، وتطرق إلى نماذج متعددة مثل الأمير خالد الفيصل والوزير الراحل غازي القصيبي وما أثروا به القراءة ودعموها خلال سنوات طويلة.
وفي ختام اللقاء وجه عميد الثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري شكره للضيف موضحاً أن الثلاثية تعتبر القراءة جزءا من المعرفة والتي دائماً ما تسعى الثلاثية إلى ترسخيها ودعمها من خلال اللقاءات المختلفة، وأكد على دعم القيادة الرشيدة لكل اتجاهات العلوم والمعارف .
يذكر أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات ثلاثية السديري التي وصل تاريخها لأربعة عقود وهي ترسم مشاهد الإثراء العلمي والثراء الثقافي في كل متون التخصصات والمجالات التي تخدم المجتمعات والبشرية كافة .

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.