صرير الأقلام..

بقلم إبراهيم النعمى

مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والسوشال ميديا ،تنوعت الأقلام التي تكتب في هذه الوسائل فمنهم الأقلام الصادقة والنزيهة ومنهم الأقلام المطبلة ،ومنهم الأقلام المأجورة التي تحاول تلميع و تحسين وجوه بعضهم.

وهنا يتبادر إلى الأذهان هل صحيح أن زمن القلم الصادق و النزيه انتهى ،وأصبحت مكانه أقلام التطبيل وأقلام المدح وأقلام الإثارة والأقلام المأجورة ،وأصبح بعض أصحاب هذه الأقلام المأجورة همهم التقرب والتزلف لإرضاء البعض والتقرب منهم وذلك لتمشية وإنجاز أموره دون تعقيد أو تطويل..

ولكن صاحب القلم الصادق النزيه يحسب له ألف حساب لأن قلمه يجد قبولا عند الجميع.

ولهذا نجد أن بعضهم يحاول تصيد بعض الأخطاء التي قد يقع فيها بعض أصحاب أصحاب الأقلام النزيهة.

ولكن في نهاية الأمر لا يصح إلا الصحيح و تبقى أقلام النزاهة صادقة على مر الأزمان.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.