شعر ابن غلفان
(1) دنياك لا تقبل لها تدريكا
أدبر بعز واثق تأتياك
فأقمتها بالله وصل محبة
مأمورة جاءتك رهن يديك
ورضاه عنك مقيد برضاك عن
رزق عليك بحكمة يجريك
فحمدتها بقناعة لا تنتهي
فيه ومنه الخير لو يدريك
الله يرفع بالتواضع عبده
فعرفته في ذلة تعليكا
ما دمت عبدالله لا تخشى الهوى
والنفس والشيطان ما يؤذيك
وأمنت في متقلب أحوالها
بالهون ما يشقيك أو يخزيك
وهنا يكون الشكر في مفهومه
أمن القليل سألته يعطيك
………………………………
(صلوا عليه وسلموا تسليماً)
(2) صباح الخير بالأنوار صلى
على خير البرية قد تجلى
وسلم ربنا وعليه نلقي
سلام محبة بالله تتلى
نبي الرحمة المسدى إلينا
فتصدعها بأمر الله تُعلى
تهاداها من الله انبلاجا
عليك نبينا الغالي وأغلى
بلا حد ولا عد وقدر
عليك بلا انتهاء الله صلى