أمانة منطقة جازان تواصل أعمالها الميدانية لمعالجة عناصر التشوه البصري

عبدالله مشهور
تواصل أمانة منطقة جازان وبلديات المنطقة الـ 25 المرتبطة بها معالجة عناصر التشوه البصري في مدينة جيزان وفي عموم محافظات ومراكز المنطقة، لتحسين المشهد الحضري ورفع مستوى جودة الحياة ، ضمن خطط ومبادرات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان المنبثقة من رؤية المملكة 2030 .

وأوضح أمين منطقة جازان الأستاذ نايف بن مناحي بن سعيدان، أن جهود الأمانة وبلديات المنطقة التي قامت بها خلال خمسة الأشهر الماضية في معالجة العناصر الأساسية الخمسة من عناصر التشوه البصري والمتمثلة في النظافة العامة، حفر الشوارع، أعمدة الإنارة، الأرصفة المتهالكة، حواجز الحفريات، شملت إزالة ما يزيد عن 2500 سيارة مهملة من الطرق والشوارع والأحياء السكنية، وإزالة أكثر من 900 الف متر مكعب من مخلفات البناء والهدم، و إصلاح أكثر من 450 الف متر مربع من حفر الشوارع، وصيانة حوالي 11 الف عمود إنارة، كما تمت صيانة أكثر من 160 الف متر مربع من أرصفة الطرق والشوارع والميادين المتهالكة، إضافة إلى معالجة أكثر من 52 الف متر مربع من الكتابات المشوهة على الجدران، ومعالجة اكثر من 6500 حاوية نفاية .

وأكد ابن سعيدان أن الأمانة وبلديات المنطقة الـ 25 المرتبطة بها مستمرة في معالجة وإصلاح عناصر التشوه البصري في مدينة جيزان وفي عموم محافظات ومراكز منطقة جازان، لرفع مستوى جودة الحياة بها بمتابعة مستمرة من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل .

About إدارة النشر

Check Also

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.