حُب و حرف

 د. منال النجار

في صغري كنت أتململ من حصص اللغة العربية ، و ما كنت أتذوق جمالها ، ولا أطيق شرح الأبيات الشعرية لأني أراه يُفقد الشعرَ جمالَه ، و ما كان يرعى اهتمامي إلا النحو و الإعراب .
و حين تفرغتُ لدراسة اللغة الإنكليزية، و اضطررت لقراءة أدبها ( نثرا و شعرا ) ، أدركت الهوة الكبيرة بين اللغتين ، و أدركت سحر موسيقى الحرف العربي ،فصرت أتخير بعض الأشعار التي تطربني سيمفونيتها، و بعض الكتابات التي تأسرني صورها ، فأحببتها و هِمت فيها ، فذاك حبٌ عند كبر .

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جُرْحُ الْهَوى

محمد النعمي – بيش أمَا زَالَ وَجْهُكِ حُلْمَ الُمَرايا وَعَيْنَاكِ يَرْنو إلَيْها الْكَحَلْ وَهَلْ مَا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.