“نادي جدة لليخوت”: استعدادات تسابق الزمن لأول مرسى من نوعه على ساحل البحر الأحمر

عبدالله الينبعاوي _جدة:

وتيرة الأعمال بنادي جدة لليخوت تمضي وفق مراحلها الزمنية لتعلن عند اكتمالها مطلع مارس 2022 م القادم بدء مختلف الأنشطة البحرية في أول مرسى من نوعه على ساحل البحر الأحمر المتفرد بموقعه الإستراتيجي ، ومكوناً ضمن حزمة من البرامج لدعم قطاع السياحة البحرية وثقافة الترفيه، إلى جانب الإسهام في التنوع الاقتصادي، وتوفير فرص العمل للشباب السعودي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
ويضفي المشروع على مساحة 112 ألف متر مربع ، رؤية وهندسة جمالية على امتداد الواجهة البحرية بجدة، روعي في تصميمه استيعاب اليخوت الضخمة بأطوال تتجاوز 120 متراً، ضمن بيئة عالمية المستوى ، فضلاً عن تقديمه لخدمات إبحار مثالية ، وجملة ومن الأنشطة الرياضية والاجتماعية والترفيهية الفريدة .
ويأتي تنفيذ وإنجاز هذا المشروع بإشراف وإدارة موسم جدة ، متناغماً مع نمط الحياة العصرية من خلال توفير تجارب فريدة تجاري مثيلاتها عالمياً كمنصة جديدة رئيسة لتطوير السياحة البحرية بالمملكة.
وبتكامل عناصر مشروع نادي جدة لليخوت يضيف ميزة نسبية لمحافظة جدة حيث سيكون الميناء الرئيس لدخول اليخوت إلى المملكة من مختلف دول العالم ومرساً لها، ومحطة توقف في منتصف الطريق لإبحار اليخوت من البحر الأبيض المتوسط إلى المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا.
ويتميز المشروع بقربه من مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد ومركز المدينة ، فيما ستعزز هوية البيئة المستوحاة من ثقافة المجتمع البحرية من عناصر جودة الحياة ومساحة لنوعية من الأنشطة المثيرة والإبحار إلى العديد من المواقع والمرافق الترفيهية.
وتتعدد الخيارات باكتمال نادي جدة لليخوت بما يثري المنتج السياحي السعودي عبر تنظيم الأنشطة الرياضية والاجتماعية والترفيهية في مختلف مرافقه التي تشمل المارينا، والممشى الخشبي، الخدمات الفندقية الراقية ، والمركز الصحي، ومركز رجال الأعمال، وصالات الاحتفالات، والفعاليات الاجتماعية، والمحال التجارية ، والمطاعم المختلفة، وسط أجواء استثنائية، وتجربة تسوّق ممتعة في المتاجر العالمية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

المملكة ترحب بتصويت الأمم المتحدة لصالح إحالة القرار الإسرائيلي بحظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدمته مملكة النرويج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.