البرلمان العربي يستنكر الصمت الدولي إزاء استمرار الاعتداءات الإرهابية الخسيسة لميليشيا الحوثي الإرهابية تجاه الأعيان المدنية في السعودية

أكد البرلمان العربي ، اليوم ، أن الاستهداف الإرهابي الحوثي للمدينة الصناعية في جازان فضلًا عن اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين أُطلقا باتجاه مدينة أبها، هي جريمة جديدة تضاف إلى السجل الإجرامي لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، مستنكرا مواصلة هذه الجماعة الإرهابية اعتداءاتها الخسيسة والمتكررة تجاه المملكة العربية السعودية، ومستنكراً استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب.

وشدد البرلمان العربي، على أن استمرار الجرائم الممنهجة التي تقوم بها هذه الميليشيا الإنقلابية استهدافها الدائم للمدنيين والمنشآت المدنية، يعكس تحديها السافر للقانون الدولي، محذراً من أن عدم اتخاذ مواقف رادعة يبعث إلى هذه الميليشيا الإرهابية برسالة سلبية ويدفعها إلى التمادي في نشر الفوضى  وتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.                                                            وأكد البرلمان العربي مجدداً موقفه الداعم لكل ما تتخذه المملكة العربية السعودية من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها، وحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

ندوة علمية حول الهجرة الغير الشرعية

ريم العبدلي -ليبيا عُقد بالإدارة العامة بجامعة بنغازي ندوة علمية حول الهجرة الغير الشرعية، بإشراف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.