تأملتها
بينَ قَطِرٍ وطل
وعودِ بشامٍ عليها يُظِل
فلمّا بدا
لي بثوب الحلا
وحُسنِ وغنجٍ علينا يُطِل
يزيدُ الهيامُ
إلى لهفتي
يجودُ الوصالُ بها او يُقِل
أؤمّلُ
في حبهِ نظرةً
وتجذبُ قلبي حروفُ الغزل
أَراهُ
فَتَحْلو إليَّ الحَيَاةُ
بهِ الحسن بين الحلا والحلل
ألا ليتَ
شعري أشوقٌ سرى
فتعزفُ روحي لحونَ الأمل
فما رامَ
قلبي حبيبٌ مضى
وهل في الخيالِ تفيدُ الحيل
و أني
وإن كُنتَ داهمتني
وقلبي تكوى بكم واشتغل
فلم أرى
حُباً أحنَّ ولا
أرى عاشقًا مثلكم يا أمل
فهني
حبيبك واستيقني
جاء الغرامُ بكم او بخل
عشقتُ
غزالًا يُحبُ الدلال
إذا غبتُ عنهُ قليلًا (زَعل)
د/علي بن مفرح الشعواني ..