رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن يطرح تحديات جامعة الملك فهد للبترول على خريجي الثمانينات

جدة ـ عبد الله الينبعاوي
طرح رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور محمد بن عبد المحسن السقاف، أبرز التحديات التي تواجه الحركة التعليمية، وأهم التطورات الحديثة التي اعتمدتها الجامعة خلال الفترة الأخيرة، على عدد من خريجي الجامعة من دفعات الثمانينات الميلادية، واستطلع وجهات نظرهم وأبرز ملاحظاتهم خلال لقاء بمدينة جدة في ديوانية عبد العزيز رحيم.
وتحدث السقاف عن آخر المستجدات بالجامعة، وأطلع الخريجين القدامى أمس عن التطورات وتوجهات الجامعة الحالية، والتي تواكب المتغيرات التي يشهدها العالم في مجال التقنيات والمهارات المستقبلية، وما تم إنجازه مؤخراً في هذا الجانب، وناقش آراءهم ومقترحاتهم التي من شأنها تطوير وتعزيز تواصل الجامعة مع خريجيها وفتح آفاق للتعاون مستقبلًا.
وأكد أن اللقاء الذي اتسم بالود والمحبة، واستعاد خلاله الحاضرون ذكرياتهم القديمة، كان فرصة لالتقاء الخريجين مع الإدارة الحالية للجامعة التي عاشوا فيها عدة سنوات، واثراء للعلاقة بين الأجيال المتعاقبة، وترسيخ لمفاهيم أكاديمية تعتمد على مشاركة أصحاب المصلحة في عمليات التطوير والتنمية المستمرة للعملية التعليمية.
وشكر الخريجون رئيس الجامعة في نهاية اللقاء، على هذه المبادرة والزيارة التي جددت العلاقة والود بينهم وسبل التواصل الدائم مع جامعتهم الرائدة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

سيادة الشريفة بدور بنت عبد الإله آل ربيعان تنضم إلى عضوية اللجنة العليا لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات)

روافد ـ إدارة النشر رحبت الدكتورة منال النجار رئيسة مؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.