يحي صديق حمّدي
منسق العمل التطوعي بتعليم المجمعة
أجمل بيئة تستطيع أن تعيش فيها هي بيئة التطوع ،وأجمل رفيق يستطيع أن يرافقك في حياتك هو رفيق التطوع ، وأجمل شعور يمكن أن يستوطنك هو شعور التطوع فهو جميل بما تعنيه الكلمة، فالأرواح التي وهبت نفسها لله تعمل بإخلاص لخدمة دينها ووطنها بابتسامة تشعر حينها أن التنافس بينهما فقط من يسبق على إسعاد الإنسان وإحياء المكان وإعمار الأوطان .
فهناك أرواح لا تمل ولا تكل لا تخلق الأعذار، بل تخلق من التحديات نجاح لألف باب ومن الإعجاز فرص للإنجاز .
إن أرواح المتطوعين ملهمة ونفوسهم للخير تسبق الغير ولا غرابة في ذلك، فالتعامل مع الله يهذب النفس ويطوعها للخير ، فالقرب من المتطوع يشعرك بجمال الحياة وسهولتها وقربك منه يغنيك عن آلاف الكتب ويجعلك تقدر وقتك وذاتك ودائم العطاء ليبقيك كالعطر جميل الرائحة وطيّب الذكر.
ختاماً أود أن أقول لكل متطوع ومتطوعة في وطني جزاكم الله على عطائكم خيراً وأُذكركم ونفسي بقول الله تعالى : ” فمن تطوع خيراً فهو خير له “.