عبدالله الينبعاوي _جدة:
عقد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي جلسة حواريّة مع رائدة صناعة الأفلام السعودية هيفاء المنصور بالأمس، في سينما ڤوكس البلد ١. هيفاء المنصور ليست مجرد واحدة من أهم الأسماء في صناعة الأفلام السعودية وحسب؛ ولكنها أيضا قادت الطريق لدعم تمكين المرأة في جميع أنحاء المنطقة. مخرجة فيلم “وجدة” الحائز على العديد من الجوائز، والذي تم تصويره بالكامل في المملكة العربية السعودية، وتمّ الاحتفال به ضمن عرض خاص في المهرجان. توجهت هيفاء للعديد من البرامج التلفزيونية والأفلام على الصعيد الدولي، بما في ذلك ماري شيلي ونابلي إيفرت، وتستمر بشق طريقها في صناعة الأفلام.
أوضحت هيفاء المنصور في الحوار: “يشرفني -بشكل لا يصدق- أن أعود إلى وطني لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الأولى. حيث يمثّل إقامة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، لنا وللذين عملوا بجد وجهد لتحقيق احلامهم وطموحاتهم في قطاع صناعه السينما، منصة حقيقة للانطلاق بطموحاتهم وإيصال أعمالهم للمملكة، والمنطقة والعالم. أؤمن إيمانا قويا بقوة الفن في تعزيز الفرص والتطور الإيجابي في مجتمعنا، وآمل أن يكون هذا المهرجان أساساً قوياً لصناعة أفلام ناضجة، من شأنها أن تغذي وتزيد من قصصنا وأحلامنا في المستقبل “.
وأضافت هيفاء: “حين بدأت في صناعة الأفلام قبل سنوات، كانت فكرة العمل كمخرجة تبدو غريبة. لكنني كنت أعرف أن العالم كان فضولي ليسمعنا، وأن يسمع جانبنا من القصة، وأن أفلامنا سوف تؤثر في جماهير العالم. الآن، العودة إلى الوطن لتكريمي في مهرجان السينما الأول، يبدو امراً لا يصدق. إنه شرف لي، وهذه فرصة رائعة لرؤية أفضل المواهب الصاعدة من المنطقة. وما زال العالم يتوق إلى سماع ما لدينا، وأنا متحمسة جدا لرؤية الهيكل الأساسي لصناعة السينما الذي يتم بناؤه للمساعدة في تحقيق رؤيتنا السينمائية. أنا متشوقة جدا لرؤية ما يخبئه لنا المستقبل.”