ليت الليالي

د/علي بن مفرح الشعواني، ،،

لولا جفاءٌ
من المحبوبِ ألقاهُ​
ما كنتُ أحيا غريبَ الدارِ لولاهُ

سلوا عيونَ
المها كم كان يعشقُها​
يسعى إلي لحظِها شوقاً ويهواهُ

أرواحُنا
تتسامى وهي هائمةٌ​
لَكَمْ سقتني لذيذاً من حمياهُ

كم ليلةٍ
بَتُّ أشكوها وأسهرُها​
من لَاهبٍ في ثنايا القلبِ آواهُ

والروحُ فانيةٌ
في عشقِ غانيةٍ​
ماذا جنيتُ بمن قلبي ترجاهُ

يقتادُني
نحوهُ عشقٌ ويأسرُني
قسراً فما شاءَ مني فهو يفداهُ

ما هزني
أن أُعَانِي وهو محتفلٌ​
في خافقٍ من حنايا الصدرِ أحياهُ

ليتَ اللياليَ
أحلامٌ تجيءُ لنا​
بطيبِ لُقياه إذ تهفو لذكراهُ

وحسرتي
ما أُلاقي في مودتِهِ​
كم أكتمُ الوجدَ والآهاتُ تغشاهُ

أمسيتُ
أعشقُهُ صدقاً ويدفعُني​
روحي تُناشدُني أيانَ مَرْسَاهُ

ما ضرني
أن تولوا وهو منتظرٌ​
وإن جفاني فعهداً لستُ أنساهُ

أستودعُ اللهَ
قلباً عاشقاً ثمِلًا
يزدادُ حبًا وشوقًا حين يسلاهُ

د/علي بن مفرح الشعواني، ،..

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

درر الشعر : صدق المشاعر

د.وسيلة محمود الحلبي لوحة شعرية تميزت بروعة التصوير وقوة التعبير رسمها شعرا وجسدها مشاعرا وطوع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.